حذّرت الشرطة في مدينة بريمن شمال ألمانيا أمس، من خطر محتمل لم تحدّد طبيعته من إسلاميين متطرفين في المدينة، وقالت إنها ستعزّز إجراءات الأمن في الأماكن العامة». وفي وقت سابق من الشهر الفائت، أُلغي في شكل مفاجئ موكب احتفالي في بلدة براونشفايغ (شمال)، بسبب تهديد بشنّ هجوم إسلامي. في مدينة نيوكاسل شمال شرقي بريطانيا، تظاهر للمرة الأولى أكثر من 800 شخص من حركة «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب» (بيغيدا) التي تأسست في ألمانيا. وأوردت صفحة «بيغيدا» - فرع بريطانيا على «فيسبوك»: «نتظاهر سلمياً بهدف حماية قيمنا البريطانية وثقافتنا»، فيما قالت الناطقة باسم «بيغيدا» في بريطانيا ماريون روجرز: «يتعلق الأمر بالاندماج. لسنا ضد الإسلام، ولا نريد التقسيم». في المقابل، شارك أكثر من ألفي شخص في تظاهرة مضادة ل «بيغيدا»، دعمها الممثل راسل براند والنائب من اليسار المتطرف جورج غالواي، علماً أن الشرطة نشرت أعداداً كبيرة من قوات الأمن لتأكيد عدم حصول تجاوزات وسط مدينة نيوكاسل التي يسكنها 280 ألف شخص.