عبّر ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، عن «ارتياحه» إلى المحادثات التي أجراها مع رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، ووزراء الخارجية والداخلية والدفاع، وكبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، وقال بعد اختتام زيارته الى لندن ليل أمس الأول: «إن الزيارة جاءت من أجل بحث مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً في المجالات السياسية والأمنية وسبل تعزيزها، كما أنها تأتي تعزيزاً لأواصر الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين». وأضاف، على ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية، أنه بحث مع وزيرة الداخلية تيرزا ماي في التعاون لمكافحة الإرهاب، مشدداً على أن «موقف المملكة العربية السعودية في نبذ الإرهاب ومحاربته، وأهمية التعاون الدولي في درء خطر ظاهرة الإرهاب والتطرف، يأتي تأكيداً لمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمام مؤتمر الإسلام ومكافحة الإرهاب الذي عقد الأسبوع الماضي في مكةالمكرمة، ودعا فيه الملك سلمان إلى مكافحة الإرهاب فكراً وسلوكاً، ومحاصرة الإرهابيين، وقوله إن الإرهاب يهدد الأمة الإسلامية والعالم أجمع». وأشار إلى أن محادثاته مع كاميرون ركّزت على المستجدات الإقليمية والدولية، لافتاً إلى أن الزيارة عززت أواصر العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين.