أكد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أن خدمات النقل في المنطقة ستشهد تطوراً كبيراً في المرحلة المقبلة، بوصفه أحد أهم روافد التنمية، إلى جانب القطاعات الخدمية الأخرى التي تشمل الصحة والتعليم والمياه والكهرباء. وشدد أمير المدينة خلال ترؤسه مجلس المنطقة أمس، بحضور الرئيس العام للمؤسسة العامة لسكك الحديد المهندس عبدالعزيز بن محمد الحقيل على حرص المجلس على مناقشة ودراسة الجوانب المتعلقة بمشروع قطار الحرمين والموقع المقترح له، للتأكد من استدامة إنسيابية حركة الأفراد والمركبات لاسيما مع الضغط المتوقع على الحركة المرورية في الشوارع المحيطة بمحطة القطار، «وبالتالي فإنه يلزم وضع كافة التصورات والاحتمالات من خلال دراسة مختلف الجوانب المتصلة بمحطة القطار المرتقبة». وأوضح الأمير عبدالعزيز بن ماجد خلال الجلسة التي خصصت لاستعراض مراحل « مشروع قطار الحرمين» أن العمل التنموي في المدينةالمنورة يسير وفق معايير تخطيطية بحيث تنسجم المشاريع المطلوبة وأولوياتها مع مخرجات المخطط الإقليمي الذي تم تحديثه أخيراً، وكذلك بتناغم مع المخطط الشامل للمدينة المنورة الذي شارف على الانتهاء والذي يوضح التوسع المستقبلي للمدينة المنورة ومتطلبات المرحلة المقبلة. بدوره، عبّر رئيس المؤسسة العامة لسكك الحديد عن شكره وتقديره لأمير منطقة المدينةالمنورة على اهتمامه ومتابعته لمشروع قطار الحرمين، لاسيما في ما يتعلق بالنطاق الإشرافي لمنطقة المدينةالمنورة والمحطة المعتمدة لذلك، مؤكداً أن المناقشات التي تدور في مجلس المنطقة وما يبديه المجلس من ملاحظات تدرس بعناية من قبل المسؤولين في المؤسسة بما يحقق الأهداف التي ينشدها ولاة الأمر. ثم استمع المجلس إلى شرح مفصل عن محطة قطار الحرمين في المدينةالمنورة ودارت نقاشات عامة طرحت خلالها مختلف وجهات النظر حول الجوانب المتعلقة بالطاقة الاستيعابية وموقع المحطة ومدى استجابتها للنظرة المستقبلية.