تغلب يوفنتوس الايطالي على الرغم من خطأ المدافع جيورجيو كيليني واصابة صانع اللعب اندريا بيرلو في الشوط الأول ليفوز 2-1 على ضيفه بروسيا دورتموند الالماني أمس (الثلثاء)، في مواجهة قوية بذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال اوروبا لكرة القدم. ووضع المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز الكرة في الشباك من مسافة قريبة، ليمنح بطل ايطاليا التقدم في الدقيقة ال 13، لكن تعثر كيليني بعد خمس دقائق أخرى أعطى الفرصة لماركو ريوس لإدراك التعادل. ووسط أجواء حماسية، تلقى يوفنتوس لطمة أخرى، عندما غادر بيرلو الملعب مصاباً بعد مرور نصف ساعة فقط. في ما سجل الاسباني الفارو موراتا هدفاً رائعاً قبل نهاية الشوط الأول ليمنح يوفنتوس تقدماً ثميناً قبل لقاء الإياب المتوقع أن يشهد الإثارة نفسها. وقال مدرب يوفنتوس ماسيميليانو اليغري الذي لم يخسر على أرضه في المسابقات كافة التي شارك فيها منذ نيسان (أبريل) 2013 "لعبنا بشكل جيد للغاية، وبنظام محكم في الدفاع وقدمنا عرضا جيداً في الشوط الثاني". وأضاف المدرب السابق لميلان "من المؤسف أن يحرز الفريق المنافس هدفاً في مرمانا بهذه الطريقة". وفي أول مواجهة بينهما منذ فوز دورتموند 3-1 على يوفنتوس في نهائي دوري الأبطال العام 1997، ضغط الفريقان بقوة بالغة، ما تسبب في العديد من الأخطاء قبل أن ينتهز بطل ايطاليا فرصة مبكرة ليتقدم عبر تيفيز. وأرسل تيفيز الكرة ببراعة إلى موراتا الذي انطلق بقوة ناحية اليسار ليرسل تمريرة عرضية فشل الحارس رومان فايدنفيلر في التعامل معها، ليهز المهاجم الارجنتيني الشباك من مدى قريب. لكن كيليني انزلق أرضا بعد خمس دقائق وهو ما منح الفرصة أمام ريوس ليضع الكرة في مرمى الحارس جيانلويجي بوفون. وبعد خروج بيرلو من صفوف متصدر الدوري الايطالي بسبب الاصابة، سيطر دورتموند على مجريات اللعب، وعلى عكس سير اللعب، استعاد يوفنتوس تقدمه قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، بعد تعاون آخر بين تيفيز وموراتا الذي حول تمريرة عرضية من الفرنسي بول بوغبا داخل الشباك. واستحوذ دورتموند على الكرة لفترات أطول من يوفنتوس في الشوط الثاني مع اعتماد صاحب الأرض على الهجمات المرتدة، وكاد تيفيز أن يهز الشباك مرة أخرى، لكن تسديدته ذهبت بعيداً عن القائم بقليل. وقال مدرب دورتموند يورغن كلوب "لم يحالفنا الحظ في الهدف الأول، ولم ندافع بشكل جيد في الهدف الثاني، انها نتيجة عادلة".