أعلن الناطق باسم الداخلية التونسية محمد علي العروي اعتقال 100 جهادي مشتبه بهم وإحباط عمليات إرهابية، خلال الأيام القليلة الماضية من بينها مجموعات كانت تخطط لهجمات. وكشفت وزارة الداخلية التونسية خلية إرهابية واعتقلت كل عناصرها «بعد أن كانت تخطط لاستهداف أحد المراكز الأمنية»، فيما تشهد البلاد توتراً أمنياً في المحافظات الغربية على الحدود مع الجزائر إثر الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 4 من عناصر الأمن. وذكر بيان وزارة الداخلية مساء أول من أمس، أن «عناصر الخلية الإرهابية شرعت بتحضير المواد الأولية وتخزينها بانتظار إعدادها لتصبح جاهزة لتفجير مركز أمني في محافظة نابل (شمال شرقي البلاد) بعد أن راقبوه ورصدوا تحركات عناصره». وتتألّف هذه الخلية من 3 شبان وفتاة. وبثّت الداخلية شريطاً مصوراً أظهر ضبط وحدات مكافحة الإرهاب قذيفتين حربيّتين وكمية من الذخيرة والمواد الأولية، إضافةً إلى وثائق تضمنت دروساً نظرية في كيفية صنع المتفجرات ومنشورات تمجّد تنظيم «داعش» وزعيمه أبو بكر البغدادي كُتب عليها: «أمير المؤمنين فدتك نفسي».