ألمح جيم بويس رئيس لجنة الحكام في الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إلى أنه سيوافق على الإعتماد على مشاهد الإعادة عبر الفيديو، في معاونة حكام المباريات عند اتخاذ قرار منح ركلة الجزاء، لا سيما أن الملف سيكون مطروحاً في جدول أعمال اجتماع مجلس "فيفا" السنوي، الذي سيعقد يوم السبت المقبل في إرلندا الشمالية. وسيركز الإجتماع في بلفاست على قضية ركلات الجزاء، نظراً لقرارات التحكيم المثيرة للجدل حول هذه "الأهداف شبه المحققة". وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن تكنولوجيا الفيديو داخل المستطيل الأخضر. واقترح سابقاً رئيس "فيفا" سيب بلاتر السماح باستعراض الأخطاء في منطقة الجزاء، عبر الإعادة على الفيديو قبل احتساب الخطأ، في حين تجري في هولندا تجارب لإيجاد حلول لهذه المشكلة التي قد تحدد مصير مباراة أو بطولة كاملة، إذ يقوم حكم المباراة الرئيس، بالتواصل عن طريق سماعة الرأس مع مسؤول عن مشاهدة المباراة على شاشة التلفزيون، ليساعده باتخاذ القرارات التحكيمية. وعلى رغم أن بويس لم يدعم فكرة بلاتر حينها، إلا أنه أشار إلى تغير في موقفه الذي سيعلنه في اجتماع بلفاست. وقال لوكالة "برس أسوسيشن برس": "لقد دعمت دائماً تكنولوجيا خط المرمى، من دون أن أدعم غيرها من أشكال التكنولوجيا، لكنني بدأت أغير رأيي". وأضاف: "أعتقد أنه إذا كان هناك قرارات خطرة حول ما يحدث في منطقة الجزاء، ولدينا تكنولوجيا تتيح لنا تجنّب الأخطاء، فقد حان الوقت لاستخدامها". وأوضح أن الحكم الرابع أو مسؤول آخر، يمكنه أن يتابع المباراة من غرفة خاصة مزودة بتلفزيون، ويكون على اتصال مع الحكم لمساعدته في اتخاذ القرارات. ولكن رئيس لجنة الحكام شدّد على استعمال هذه التكنولوجيا فقط في منطقة الجزاء، إذ "لا يمكن اللجوء إليها عند كل حادث يقع في وسط الملعب"، على حد قوله.