نجا سائق ماكلارين الإسباني فرناندو ألونسو أمس الأحد من إصابة بليغة بعد حادث اصطدام قوي خلال جولة تجارب ما قبل الموسم للفورمولا واحد في برشلونة، وأبقي في المستشفى للمراقبة. واصطدم بطل العالم مرتين، بجدار أثناء خروجه بسرعة فاقت 200 كيلومتر في الساعة، من المنعطف الثالث لحلبة برشلونة كاتالونيا، أحد أصعب المنعطفات في سباقات الفورمولا واحد. وقالت إدارة الفريق أنّ نتائج التصوير المقطعي أظهرت أن السائق العائد إلى ماكلارين من فيراري، أصيب بارتجاج ولكنه لم يصب بجروح. وقال مدير الفريق إيريك بولييه إن السائق الاسباني سيبقى في المستشفى الليلة (الماضية) "كإجراء احترازي" و"بغرض المراقبة". وأضاف أن "الحادث الذي وقع مع ألونسو هو من الحوادث التي تحصل في التجارب. ولحسن الحظ، هو بخير، لكنه أصيب بارتجاج خلال الحادث وهو ما استدعى بقاءه الليلة في المستشفى". وأضاف أن "بعض وسائل الإعلام بالغت في وصف فداحة الحادث ولكنه كان أمراً عادياً يحصل في التجارب". وكان ألونسو نقل فور وقوع الحادث إلى المركز الطبي للحلبة وهو في كامل وعيه ويتحدث إلى الأطباء قبل أن ينقل جواً إلى المستشفى حيث أجريت له الفحوصات. وأكد ناطق باسم ماكلارين بعد ساعات أن نتائج الفحوصات أظهرت أنه "غير مصاب بجروح وبخير". ولم يعرف ما إذا كان سبب الحادث خلل ما في السيارة أم خطأ من جانب ألونسو، ولكن ماكلارين ألغت مشاركة سائقها الآخر، البريطاني جنسون باتون في التجارب مساء أمس لإجراء فحص لأنظمة السيارة. وأكمل ألونسو 20 لفة فقط قبل وقوع الحادث ليرتفع عدد إجمالي لفات مكلارين في أربعة أيام إلى 124 لفة وهو ما يقل بسبع لفات عما فعله الألماني نيكو روزبرغ مع فريق مرسيدس يوم الأحد.