رأس البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير القداس السنوي التقليدي الذي يقام على نية فرنسا في يوم اثنين الفصح، في حضور السفير الفرنسي لدى لبنان أندريه باران وعقيلته وأركان السفارة الفرنسية. وبعد القداس أقام صفير مأدبة غداء استهلها بكلمة توجه فيها الى باران قائلاً: «انه لسرور لنا ان نستقبلكم، سعادة السفير، وأيها الاصدقاء... ننتهز هذه الفرصة لنقول لكم ان هذه البطريركية، الامينة لمبادئها وصداقاتها، تحتفط دائماً لفرنسا بعاطفة عرفان جميل لكونها قادت بلدنا الى الاستقلال، وهي تواصل علاقات الصداقة والمصلحة العامة معه». ورد السفير باران بكلمة عبّر فيها عن «سعادته لوجوده مرة ثانية في الصرح البطريركي بمناسبة عيد الفصح، وان وجوده يعني وجود القوى الفرنسية كافة وخاصة الرئيس نيكولا ساركوزي الذي يمثله والذي يعبر للبنانيين عن احترامه ووفائه وصداقاته المتينة». وأشاد بدور الرئيس ميشال سليمان «الذي أعاد الزخم الى رئاسة الجمهورية وأعاد لبنان الى مكانته على الساحة العالمية»، آملاً بأن «تتمكن جلسات الحوار من حل مسائل مهمة لمستقبل البلد». كما أشاد ب «العلاقات القائمة على الاحترام والندية بين لبنان وسورية عبر الوسائل الديبلوماسية»، متمنياً «أن تجري الانتخابات في جو من الاحترام لتعددية الرأي والقيم الديموقراطية». وواصل صفير تقبل التهاني من شخصيات ووفود بينها وفد من «القوات اللبنانية» أكد أمامه أن «بكركي دائماً كانت ولا تزال في تصرف لبنان، واننا نأمل في ان يكون لبنان كما كان سابقاً بلداً حراً سيداً مستقلاً وان يخلص جميع اللبنانيين للبنان، وليس ان يخلصوا لما جاور لبنان من بلدان، فلبنان هو الاول وهو الآخر بالنسبة الى اللبنانيين».