أحرز الإنكليزي ستيفن تايلي بطولة مصر المفتوحة للغولف، متقدماً ب4 ضربات على أقرب منافسيه الدنماركي ثوربيورن أوليسون. وسيطر تايلي (27 سنة) على أعصابه وهدوئه خلال الجولة الختامية. وكان شارك في بطولات الدوري الآسيوي ودوري التحدي الأوروبي هذا الموسم، قبل أن يصد ابرز انتصار له في مصر مسجلاً 13 ضربة تحت المعدل. وخاض تايلي منافسة شديدة مع أوليسون في الجولة الأخيرة للبطولة البالغ قيمة جوائزها 200 ألف دولار، حيث أسقط الدنماركي كرة في الحفرة 17 بضربة أقل من المحددة لتلك الحفرة (بيردي)، ليتعادل مع تايلي بما مجموعه 11 ضربة تحت المعدل. ولسوء حظ أوليسون فقد اسقط كرتيين فوق المعدل (بوجي) في نهاية الجولة، فتراجع 9 ضربات تحت المعدل، بينما تمكن تايلي من اسقاط الكرة في حفرتين من الحفر الثلاث الأخيرة بضربة أقل من المعدل لكل منهما (بيردي)، وانتزع لقب البطولة بما مجموعه 13 ضربة تحت المعدل. وقال تايلي بعد تسلمه كأس البطولة التي صنعت قبل 88 عاماً، من أيمن حسين رئيس الاتحاد المصري للغولف: "عندما تعادل أوليسون معي بمجموع 11 ضربة تحت المعدل، توقعت أن تكون النهاية قريبة جداً. ولكن بمجرد أن أسقط كرتين فوق المعدل (بوجي) وتراجع الى 9 ضربات تحت المعدل أدركت أن التعادل سيكون كافياً بالنسبة لي، لكن الحظ حالفني وسجلت ضربتين تحت المعدل (بيردي) في الحفرة 17 وشعرت بارتياح كبير". وأوضح تايلي الذي يعتبر عضواً في مجموعة "آي. اس.ام منجمنت" التي تضم نجوماً لامعين أمثال لي ويستوود وإيرني إلس ودارين كلارك، أنه تلقى مكالمة هاتفية من رئيس المجموعة أندرو شاندلر ساعدته في التركيز على اللعب بشكل كبير. وزاد: "طلب مني شاندلر الاستمرار بأسلوب اللعب ذاته والاستفادة القصوى من ضربات المسار ودائرة الغرين، وهي الدائرة العشبية الممهدة المحيطة بحفرة الغولف، وكان الأمر بسيطاً وسهلاً بالنسبة لي وساعدني في التركيز على اللعبة. لقد قمت بما يجب عمله وتركت الآخرين يرتكبون الأخطاء". وحفر تايلي اسمه على كأس بطولة مصر المفتوحة التي أجريت على أرض ملعب غولف جي دبليو ماريوت ميراج سيتي في القاهرة. وحلّ أسطورة اللعبة الاسكتلندي كولن مونتغمري في المركز الخامس. وهو استهل الجولة النهائية خلف متصدر البطولة وعلى بعد ضربة واحدة من تايلي، لكنه استقر في النهاية بفارق 7 ضربات عنه.