أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حكم القتل قصاصاً بعدد من الجناة في محافظة جدة، وفي ما يأتي نص البيان: قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى)، وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). أقدم كل من: حليمة نيسا عبدالقادر - سريلانكية الجنسية - ومحمد نوشلد بارميل - هندي الجنسية - وبندار نيكا - سريلانكي الجنسية - على الاتفاق والتخطيط للسرقة من منزل المرأة مريم بنت عبدالرزاق بن محمد حسين - سعودية الجنسية - وقامت حليمة - التي تعمل لدى المجني عليها - بتسهيل دخول محمد وبندار المذكورين إلى المنزل وقاموا بفتح الخزانة وسرقة ما بداخلها من ذهب ومبالغ مالية ولما استيقظت قاموا بتربيط يديها ورجليها وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جريمتهم. وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعاً والحكم عليهم بالقتل قصاصاً وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجناة المذكورين. وقد تم تنفيذ القتل قصاصاً بالجناة: حليمة نيسا عبدالقادر ومحمد نوشلد بارميل وبندار نيكا أمس (الأربعاء) في محافظة جدة بمنطقة مكةالمكرمة. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.