كشف فريق العمل الذي تولى التحقيقات في حادثة حريق منزل في سيهات بمحافظة القطيف، أول من أمس، ونتج منه وفاة شاب عشريني، بأن الحادثة التي وقعت الجمعة «لم تكن عرضية، وإنما مفتعلة وسبق إضرام النار في المنزل إطلاق النار على المتوفى في رأسه، وتم إلقاء القبض على الجاني». وأوضح المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي «بخصوص نشوب حريق في منزل بمدينة سيهات، تم التعامل معه من الدفاع المدني في حينه، وأسفر عن وفاة مواطن عشريني، وللاشتباه في جنائية الحادثة، تمت إحالتها إلى الشرطة، وما أشرنا إليه بأن المختصين في مركز شرطة سيهات باشروا إجراءات الضبط الجنائي للواقعة والتحقيق فيها». مبيناً «أنه ومن خلال التحريات الدقيقة والتحقيقات الموسعة في القضية التي أجريت في الساعات الماضية من جهة فريق العمل المكلف في القضية، تم حصر الاشتباه بمواطن عشريني على صلة بالمجني عليه وقُبض عليه، وثبت بالفعل تورطه في جريمة القتل بعد إطلاق النار على رأس القتيل من خلال سلاح ناري أثناء وجوده معه، وإضرام النار في غرفته، وذلك إثر خلاف نشب بينهما، وتم إيقاف المتهم وضبط السلاح المستخدم في الجريمة وإحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام». وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في الشرقية العقيد منصور الدوسري في وقت سابق «أنه نشب حريق في التاسعة من صباح الجمعة في منزل مكون من دورين، انحصر في غرفة بالدور الأرضي، وتمكن الدفاع المدني من إخماد الحريق الذي نتج منه وفاة مواطن يبلغ من العمر 27 عاماً»، وشاركت في إخماد الحريق فرقتان من الإطفاء وأخرى إنقاذ، وتم تسليم الموقع للشرطة لوجود شبهة جنائية في الحادثة.