تحقق إدارة التربية والتعليم في منطقة القصيم في شكوى مواطن، يتهم فيها معلماً بالاعتداء بالضرب والركل والرفس على ابنه عاصم الذي يدرس في الصف الخامس الابتدائي أثناء احتفال مدرسته باليوم الوطني. واستاء المواطن عبدالله الحربي من عدم إنجاز التحقيق في شكواه التي قدمها إلى مدير مكتب الإشراف التربوي في شمال بريدة ضد المعلم الذي اعتدى على ابنه، ومن مدير المدرسة لتبريره اعتداء المعلم، وتهجمه عليه أمام مشرف المدرسة في الخامس من الشهر الجاري، حينما قال له: «ولي أمر الطالب يهتم بأغنامه أكثر من أبنائه، وإذا لم تعجبه المدرسة بوضعها الحالي عليه البحث عن بديل»، وعدم تجاوبه مع الشكوى ضد المعلم «وتفاجأت بكون الأمر عادياً عنده». وأضاف: «بعدها توجهت لمركز الإشراف التربوي الذي تقع المدرسة في نطاق اشرافه، وقدمت لهم شكوى رسمية ضد إدارة المدرسة وتصرفها الذي اعتبرته مؤيداً للضرب والاعتداء على ابني، وتم تكليف المشرف المنسق للمدرسة بمتابعة الحادثة وتم الاتصال بي وحضرت إلى المدرسة في حضور المدير وأحد المعلمين»، متسائلاً عن جدوى وجود نظام يكفل حفظ حقوق الأبناء داخل المدارس ومنع الضرب والتشديد في هذا الجانب. من جانبه، أكد مدير الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة القصيم فهد بن عبدالعزيز الأحمد ل«الحياة»، أنه لن يرضى أن يهان أحد من أبنائه الطلاب في المدارس أو أن يعتدى عليه من المعلمين أو غيرهم، مبدياً اهتمامه الشخصي بهذه القضية ومتابعته لها. وذكر أن القضية تسير وفق إجراءاتها النظامية، ونتائج التحقيق ستعرض عليه حال الانتهاء منها وسيتم اتخاذ القرار المناسب الذي سينصف جميع الأطراف.