بعد يوم من «السيلفي» التي سمح وزير التعليم الجديد الدكتور عزام الدخيل لمراجعين بأن يلتقطوها معه في أول يوم عمل له بوزارته، جاء أمس ثاني ظهور لوزير الصحة الجديد أحمد الخطيب، بمشاركته في مؤتمر وزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض. بيد أن الخطيب كان محاطاً بحراسة مشددة منعت الاقتراب منه، محبطاً مساعي بعض الحاضرين الذين كانوا يتطلعون إلى تخليد تلك المناسبة من خلال لقطة «سيلفي» مع الوزير الجديد. وكان وزير التعليم بدأ يومه الأول في مهمته الجديدة بالوقوف مع المراجعين في مبنى الوزارة بالرياض، وسمح لهم بالتقاط صور «سيلفي» معه، قبل أن يدلف للقاء مديري التربية في المناطق، وقيادات الوزارة. وزار لاحقاً مدرسة في أحد أحياء الرياض. (للمزيد) وأثار الظهور الأول للوزراء الجدد في دواوين وزاراتهم اهتماماً شعبياً كبيراً في السعودية، إذ تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي بالمتابعة والتعليق. غير أن مساعدي وزير الصحة الخطيب فرضوا طوقاً من الحراسة مشدداً حوله، عند مشاركته أمس في أعمال مؤتمر وزراء الصحة الخليجيين. ولم يتسن للصحافيين والإعلاميين الاقتراب منه وتوجيه ما يريدون توجيهه إليه من الأسئلة. إذ أحاط به أربعة من رجال الحراسة، وخلقوا حاجزاً بشرياً حوله حدّ من انطلاقه للتواصل مع الآخرين. ولم يتمكن من كسر ذلك الحصار سوى المصور الخاص بوزارة الصحة، بعدما أوعز أحد مسؤولي الوزارة لرجال الحراسة بالسماح له بكسر طوق الحراسة لالتقاط صور للوزير. ووقف رجال الحراسة الأربعة حول الوزير حتى عند إدلائه بتصريح لإحدى الفضائيات. وكان وحده بين زملائه الوزراء الخليجيين الذي حظي بهذا الحصار الأمني. وقال متابعون لشؤون وزارة الصحة، إنه ليس متأكداً مما إذا كان للخطيب دخل في هذه الرفقة الأمنية، ورجح أنها تمت بتعليمات من الجهة المنظمة للاجتماع الوزاري. ولم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من مسؤولي الوزارة. وكان الخطيب زار في أول يوم باشر فيه عمله أول من أمس مركزاً صحياً في الرياض من دون حراسة خاصة.