إسلام آباد - رويترز، يو بي أي، أ ف ب - أفاد مصدر رسمي أن سبعة جنود باكستانيين قتلوا وجرح 11 آخرون أمس في انفجار قنبلة في المناطق القبلية عند الحدود مع أفغانستان. وقال شريف الله خان المسؤول الإداري في منطقة خيبر حيث وقع الهجوم أن «7 عناصر من وحدة شبه عسكرية قتلوا وجرح 11 آخرون في انفجار قنبلة شغّلت بجهاز للتحكّم من بُعد» في بلدة سورغار. وأكدت مصادر عسكرية حصول الانفجار على بعد نحو 15 كلم من بيشاور كبرى مدن شمال غربي البلاد، وانه أدى إلى تدمير عربتين محملتين بالمؤن. وسبق الانفجار قصف طائرات حربية باكستانية قصفت مواقع ل «طالبان» في جنوب شرقي خيبر دمرت 11 من مخابئ الحركة وقتلت 13 متشدداً. كما يشن الجيش الباكستاني، منذ 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، هجوماً برياً يشارك فيه أكثر من 30 ألف جندي لطرد مقاتلي «طالبان» من معقلهم في وزيرستان الجنوبية في المناطق القبلية. على صعيد آخر، ارتفعت الحصيلة النهائية للسيارة المفخخة التي انفجرت الأربعاء الماضي في سوق مكتظة في بيشاور إلى 134 قتيلاً ومفقوداً، ما يجعله ثاني أكثر الاعتداءات دموية في تاريخ باكستان. وكانت آمال العثور على مفقودين أحياء تحت أنقاض سوق مينا تضاءلت أمس. وقال المسؤول الإداري في بيشاور صاحب زاده محمد أنيس «إن جثث 16 مفقوداً تفحمت في الحريق الذي أتى على المباني والمحال التجارية». وعثر على 112 جثة تحت أنقاض السوق، في حين توفي 6 أشخاص نقلوا الى المستشفى متأثرين بجروحهم.