اقترحت الإدارة الأميركية اليوم (الإثنين)، تخصيص موازنة للدفاع لعام 2016 بقيمة 585 بليون و300 مليون دولار، بارتفاع بنسبة 4 في المئة عن العام المالي الحالي وبمعدل أعلى من حدود الإنفاق المفروضة من "الكونغرس". ويطالب الكونغرس ب534 بليون و300 مليون دولار لصناديق الاستثمار والنفقات العامة و50 بليون و900 مليون دولار إضافية لتمويل عمليات المساعدة في الخارج بينها بعثة التدريب في أفغانستان بعد الانسحاب في أواخر العام 2014. وتبلغ قيمة الموازنة العامة للدفاع للدورة المالية الحالية التي تبدأ في تشرين الأول (أكتوبر) من عام 2015 إجمالي 38 بليون و200 مليون دولار بمعدل أعلى من 496 بليون و100 مليون دولار أقرها "الكونغرس" للدورة الحالية. وذكر البنتاغون في بيان أن الموازنة "تأخذ في الاعتبار الأحداث الأخيرة المزعزعة للاستقرار في العالم، ومنها الأعمال العدوانية لروسيا في أوروبا وتهديد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام". وتطلب القوات الجوية 152 بليون و900 مليون دولار والأسطول 161 بليون والجيش البري 126 بليون و500 مليون دولار. وتشمل الموازنة أموالاً لشراء 57 طائرة مقاتلة من الجيل الأخير و16 طائرة مراقبة إلكترونية وتسع سفن جديدة وتجديد حاملة طائرات يو أس أس جورج واشنطن وخمسة بلايين و500 مليون دولار على هيئة استثمارات في مجال الدفاع الإلكتروني.