حققت الخطوط السعودية خلال الفترة من أول العام وحتى نهاية شهر يونيو 2005م معدلات تشغيلية جيدة أكدت مواصلة المؤسسة بتحقيق المعدلات القياسية في نقل الركاب والإيرادات إلى جانب مواصلة تطوير الخدمات والاستعداد لدمج اسطول المؤسسة الجديد في العمليات التشغيلية على القطاعات الداخلية والدولية. في هذا الصدد، تم نقل ما يزيد على 7 ملايين و 806 آلاف راكب بزيادة حوالي نصف مليون راكب عن نفس الفترة من العام الماضي. وهذا المعدل يزيد بمليون و 534 ألف راكب وبنسبة 24٪ عما تم نقلة في عام 2000م. كما حققت السعودية إيرادات فاقت سبعة بلايين و 249 مليون ريال بزيادة تفوق بليون و 639 مليون ريال وبنسبة زيادة 29٪ عن معدل الإيراد الذي تم تحقيقه في عام 2000م. بالإضافة إلى تحقيق نسبة تفوق 90٪ في انضباط مواعيد الرحلات رغم ارتفاع المعدل التشغيلي اليومي إلى ما يزيد على 30 رحلة. كما توسعت السعودية في توفير الأجهزة الآلية لإرصدار بطاقات الصعود للطائرة ذاتياً بواسطة المسافر شخصياً لتشمل الآن تبوك والطائف ومكة المكرمة وأبها إلى جانب الرياضوجدة والدمام والمدينة المنورة. وسيتم خلال هذا العام بإذن الله تعميمها في جميع مناطق المملكة. كما بدأت السعودية في تقديم خدمة شراء التذاكر إلكترونياً وقبول الدفع عن طريق الأنترنت. ومنذ تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله برعاية مناسبة توقيع عقد شراء الأسطول الجديد المكون من 15 طائرة، تم تخصيص وحدة مستقلة لبدء عمليات التخطيط لدمج طائرات الأسطول الجديد. كما تم البدء في عمليات تدريب الطيارين ومهندسي الصيانة وكافة المختصين للعمل على هذه الطائرات حيث ستصل أول طائرة بإذن الله يوم 15 نوفمبر من هذا العام ثم يتوالى وصول الطائرات تباعاً خلال سبعة عشر شهراً.