أكد نجم البوب الكندي جاستن بيبر أنه سيتخلى عن «تكبره وغروره»، بعد أن أضرت تصرفاته على مدار العام الماضي بصورته، وأن ذلك سيأتي في إطار انتقاله من مرحلة النجم المراهق إلى المغني الناضج الراشد. وقال المغني البالغ من العمر 20 عاماً في تسجيل مصور بثه على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إنه «يخشى من الطريقة التي يفكر بها الناس فيه الآن». وتضررت صورة بيبر من حوادث عدة منها التهور في قيادة السيارة ورشق منزل جاره بالبيض، وأيضاً مزاعم باعتدائه على مصور بعد خلاف بينهما. وقال المغني الكندي في تسجيل الفيديو: «لا أريد ان تكون صورتي صورة المتكبر المغرور، مثل ما كنت أتصرف في الأساس خلال العام أو العام والنصف الماضيين. أنا لست ما كنت أتظاهر به». ولم يظهر اسم بيبر في القائمة الأميركية لأفضل عشرة مغنيين منذ العام 2012، ولم يصدر أي ألبوم جديد له منذ 2013. وسلطت الاضواء عليه أخيراً بسبب تصرفاته بعيدا عن خشبة المسرح وبسبب المجموعة التي تحيط به. ويقضي المغني الآن تحت رقابة الشرطة في لوس آنجليس لمدة عامين، بسبب اتهامه بالتخريب بعد أن القى البيض على منزل جاره قبل عام. وكان هذا الحادث أول المتاعب القانونية التي واجهت المغني الشاب. فقد اعتقل واتهم بقيادة سيارته تحت تأثير المخدر في «ميامي بيتش» في كانون الثاني (يناير) 2014، وبعد ذلك تم التوصل الى تسوية أقر فيها بتهمة أقل هي الاهمال في القيادة. واتهم بيبر أيضاً في آب (اغسطس) الماضي بالاعتداء والقيادة الخطرة في اونتاريو في كندا. ولم تنظر المحكمة القضية بعد.