وصلنا الأسبوع الماضي خبر وفاة قائد الأمة العربية خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقد آلمني جداً هذا الخبر لما كان له - رحمه الله - من مكانة عالية في قلبي وقلوب الجميع. بابا عبدالله هو من فتح فرصة الابتعاث للسعوديين ومنهم عائلتي، وبالابتعاث حصلت أنا وإخوتي على فرصة تجربة المدارس الأميركية وتلقي التعليم فيها واكتساب اللغة الإنكليزية بمهارة والحمدلله، إن فقدان ملك عظيم مثله - رحمه الله - أحزن الجميع وحتى هنا في أميركا، فقد أرسلت بعض المعلمات لوالدتي التعزية، وأبدين حزنهن بفقدانه لأنه كان رجلاً عظيماً ومهتماً بالتعليم بشكل ملحوظ عالمياً.