في أولى ساعات يوم الجمعة فجع الجميع بتلقي خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - فالغالبية منا لم يصدقوا هذا الخبر الأشبه بالصاعقة لقلوبنا، وظلوا يتمنون أن يكون إشاعة، إلا بعد أن تأكد الخبر في التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي الرسمية وغيرها، فخيّم الحزن في قلوبنا لفقداننا والدنا قبل أن يكون ملكنا، لما بذله من صحته وعافيته ووقته خلال تسع سنوات ونصف السنة من أجلنا ولراحة وأمن وأمان مملكتنا وتنميتها وتطويرها إلى الأفضل وسخّر الصعاب لشعبنا، كما كان عوناً للدول العربية والإسلامية والعالم. وعبّر أطفال برلمان الطفولة في صحيفة «الحياة» عن مشاعرهم، تقول نورة الغامدي (10 أعوام): «بعدما تلقيت خبر وفاة الملك من التلفزيون بكيت لحزني على رحيله وفقداننا طيبة قلبه، وأتمنى أن يدوم الأمن والأمان على مملكتنا، وأدعو الله أن يطيل في عمر بابا سلمان، وأتمنى منه حفظ حقوق الأطفال وأن تنتشر بشكل أكبر في عهده وتنتشر ثقافة حقوق الطفل لدى الشعب». تتمنى كنانة العطية (14عاماً) من الملك سلمان أن يهتم بالأطفال كأنهم أبناؤه: «أتمنى أن يكون هناك اهتمام أكثر بالطفل وقضاياه وحقوقه أكثر من الكبار، لأن الكبار يستطيعون مساعدة أنفسهم بينما الأطفال يحتاجون يد المساعدة من جميع النواحي، كما أن الطفل لديه مواهب وأفكار رائعة يحتاج لمن يدعمه ويساعده ويسمع له حتى يكبر وتكبر معه، عندما يخدم ويساعد وطنه الذي أسهم في بنائه وتطويره». أما شقيقتها سديم (10 أعوام) فتقول: «شعرت بحزن عند سماعي خبر وفاة الملك عبدالله لأنه كان يشجع شعبنا ويدعمهم، لذلك شهدت المملكة الكثير من التطورات في عهده، وأتمنى من الملك سلمان أن يدعمنا ويشجعنا حتى تنهض مملكتنا ونصبح من الدول المتقدمة، وأتمنى أن يوفق الله الملك سلمان في إدارة المملكة ويديم الأمن والأمان علينا». شعر بالحزن الشقيقان سليمان وغالي الفرحان، ولم يصدقا الخبر إلا عندما بثه التلفزيون، ويقول شقيقهما الأكبر عبدالمحسن: «شعرت بحزن وانكسار شديد بعدما علمت بوفاة الملك عبدالله، لفقداننا شخصاً قلبه طيب يسع الجميع، وأتمنى أن يسير الملك سلمان على ما كان عليه الملك عبدالله - رحمه الله - وأفضل، وأن يدعم الجميع ويعطي الأطفال حقوقهم، وأن يكون خير خلف لخير سلف». تقول ريما القويفل (11 عاماً): «تلقيت خبر وفاة الملك عبدالله في قروب العائلة عبر برنامج واتساب، فتذكرت كلماته عندما أوصانا أن ندعو له، فدعوت له، وشعرت بالأسى والحزن، وأتمنى للسعودية في عهد الملك سلمان السير على خطى والده وإخوانه، والتمسّك بالكتاب والسنة، ومساعدة المحتاجين، ودعم الأطفال، وعمل دورات تدريبية لحقوق الطفل وقضاياه للمجتمع والأمهات خصوصاً لأنهن اللبنة الأولى للطفل». وقالت رغد البصري (11 عاماً): «بعدما أخبرتني أختي الكبرى بوفاة الملك بكيت لأننا فقدنا ملكنا الغالي، وأتمنى أن يحفظ الله الملك سلمان، وأن تزدهر المملكة في عهده بالكثير من التطورات، وأن يعير الطفل وحقوقه اهتماماً أكثر من السابق». أما رنا البصري (6 أعوام) فقالت: «شعرت بالحزن عندما أخبرتني والدتي بوفاة بابا عبدالله، وأتمنى من الملك سلمان أن يحبنا ويسمع لحاجاتنا ويزور الطلاب في المدارس، وأن يكون قريباً من الشعب ويسمع لهم»، كما تقول شقيقتهم ريم (15 عاماً): «لم أصدق الخبر عندما قرأته في برنامج التواصل الاجتماعي. وتوقعت أنه إشاعة إلا بعد أن تأكدت من مشاهدته في التلفزيون فأحسست بالحزن كثيراً، وأتمنى التوفيق والسداد للملك سلمان في خدمة وتنمية المملكة، وأن يهتم بحقوق الطفل من الناحيتين التعليمية والصحية». ويقول مشعل الفصام: «الخبر كثيراً ألمني وشعرت بالكثير من الحزن، وحتى أن بكيت لن يعود، ولكني سأدعو الله له دوما، وأن يحفظ لنا الملك سلمان أبونا صاحب القلب الطيب والحنون جداً مع الأطفال». وترد شقيقته الجوهرة فتقول: «فعلاً أبونا الملك سلمان له مواف جداً عظيمة ورائعة اتجاة الطفولة خاصة مع ذوي الإعاقة فهم داعم قوي ويرسم البسمة دوما في طريقنا، وسيكن له بصمة واضحة في تعليمنا حيث سيتطور ويتقدم وبشكل كبير، خاصة للصفوف الصغار المرحلة الإبتدائية، فمن خلال تأسيسهم بالوطنية والإنتماء القوي يكون له أثر في المستقبل.