«الأمير نايف» رحمه الله مسح الدمع من عيون الكبار والصغار، وضم بيده أيدي رجال الأمن وهم يرقدون على الأسرة البيضاء، ويقف دائماً بجوار كل من يتحدث معه، ويفتح قلبه للأطفال الأيتام وذوي الإعاقة كالأب الحنون الذي يحمي ويرعى أطفاله حتى يكبروا ويسندونه في هذا المجتمع هذا هو «نايف» الذي حزن الجميع لرحيله، حتى الأطفال المشاركون في فعاليات مهرجان التسوق في مركز حياة مول رسموا وعبروا وكتبوا مشاعرهم لرحيله. لمى الزهراني تعتبره الخبر صدمة مما آلمها كثيراً وحزنت لوفاته تقول: «لقد كانت له شخصية قوية وقضى على الإرهاب وشعرنا بالأمان، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته». وتقول غادة المطيري: «أنا حزينة لوفاة الأمير نايف وشعرت أن هناك شيء كبير محزن، ولكني دعوت الله له بالرحمة». وترد شقيقتها أمل: «أنا حزنت وقلت الله يرحمه ويغفر له»، وتقول هيفاء المطيري: «الأمير نايف كان شخصية قوية وأحبه والله يرحمه ويدخل الجنة». حسن الباذر يعزي كل الأطفال في فقدان «نايف» ويدعو له بالرحمة ويردد فقدنا شخصية قوية والتي حاصرت الإرهاب وجعلنا نشعر بالأمان. وتقول دانيا الجوفي: «لو تحدث وقلت من الكلام فلن أستطيع التعبير عن شخصية الأمير نايف ولكني أقول الله يرحمه». أما سارة العريفي فتقول: «الله يرحم الأمير نايف وإن شاء لله يارب يحمي بلادنا ويحفظ لنا بابا عبدالله». وتقول ريم البصري : «لقد خنقتني العبرة لما سمعت الخبر ولم أصدق من أخبرني إلا عندما شاهدته على التلفاز فعلاً فقدنا شخصية قوية جداً والتي قضت على الإرهاب وحاصرت كل الأشرار، وساعد المحتاجين حزنت جداً عندما شاهدت أعماله الكثيرة في مساعدة ذوي الإعاقة والأطفال». وتعتبر نجلاء البصري وفاة الأمير نايف رحمه الله صدمة كبير للشعب فهو شخصية مهمة وأمينة وقوية في السعودية والعالم كله، تقول: «أشعر بالأمان وأنا أخرج من المنزل وأنام براحة، إن الحزن والبكاء لن يفيد بشيء والدعاء له هو الباقي فدعونا جميعاً ندعوا له بالرحمة».