نفت وزارة الداخلية قتل مدنيين شمال شرقي ديالى، فيما أكد مسؤولون العثور على جثث مسلحين يعتقد أنهم من أصول آسيوية، وعلى مقبرة جماعية فيها جثامين ضباط. وقال الناطق باسم الوزارة العميد سعد معن خلال مؤتمر صحافي إنه «تابع الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام عن قتل مدنيين في منطقة بروانة في ديالى، وتبين أن هذه الأنباء لا صحة لها على أرض الواقع»، واعتبر ما نشر «جزءاً من أجندة تهدف إلى التقليل من إنجازات القوات العراقية والحشد الشعبي». وأوضح أن «تنظيم «داعش يفجر مساجد ومنازل في المناطق التي ينسحب منها ليبدو الأمر كأن قوات الجيش والمتطوعين هم الذين يقومون بذلك، في إطار حملة للإساءة إليها». وأضاف أن «القوات الأمنية تشن في محافظة ديالى حملة لتطهيرها من العصابات الإجرامية، وهي لا تستهدف سوى عناصر داعش ومناصريه، وتحرص كل الحرص على أرواح المدنيين الأبرياء». وأكد الحزب الإسلامي العراقي أن «الأعمال الإجرامية في محافظة ديالى تستهدف الاتفاق السياسي مع الحكومة ورئيس مجلس الوزراء شخصياً»، معرباً عن استغرابه «محاولات القيادات الأمنية طمس حقيقة الجرائم التي ترتكبها الميليشيات»، داعياً الحكومة إلى «العمل على تعزيز اللحمة الوطنية». وأوضح الحزب في بيان، أن «الأعمال الإجرامية في محافظة ديالى تستهدف الاتفاق السياسي والحكومة ورئيس مجلس الوزراء شخصياً»، داعياً رئيس الحكومة إلى «تطويق هذه الأحداث ومعاقبة المسيئين وإقصاء المتواطئين والمتخاذلين لتعزيز اللحمة الوطنية والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب». وأضاف أن «ما حصل خلال الأيام الماضية يمثل استهانة واضحة بفتاوى المراجع الدينية التي حرمت الاعتداء على الأنفس والدور والأموال والمساجد». وحذّر من «خطورة ما شهدته قرية بروانة من اعتداءات على النازحين العزل من أهالي قرى سنسل وشروين». وكان بعض وسائل إعلام نشر مساء أمس، أنباء حول عمليات قتل طاولت مدنيين في مناطق بروانة إحدى المناطق التابعة لناحية شهربان في قضاء المقدادية شمال شرقي ديالى، بعد مرور يومين على اتهام قوات الحشد الشعبي بحرق منازل ومساجد في المناطق المحررة شمال شرقي قضاء المقدادية رغم نفي قيادات الحشد وقيادات أمنية الاتهامات . وكانت قيادة عمليات دجلة، أعلنت، مقتل 21 عنصراً من تنظيم داعش باشتباكات عنيفة في تلال حمرين شمال شرق بعقوبة، وفيما بينت أن عناصر التنظيم كانوا مختبئين في كهوف ووديان ضيقة، مؤكدة أن القوات الأمنية باشرت بتطبيق خطة للقضاء على مسلحي داعش وتأمين مناطق حمرين. وأعلن رئيس المجلس البلدي في قضاء المقدادية العثور على ثلاث جثث يعتقد بأن أصولها آسيوية في قرية زراعية شمال القضاء. وقال رئيس المجلس عدنان التميمي إن «قوة أمنية مشتركة مدعومة بقوات المتطوعين عثرت في أطراف قرية الزور على ثلاث جثث لمسلحين، كما عثرت على مقبرة جماعية في قرية سنسل (14 كم شمال القضاء)، تضم رفات ضابط في الجيش برتبة نقيب وجنديين تم إعدامهم خلال سيطرة داعش على القرية.