أكد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الركائز الأساسية التي ينص عليها النظام الأساسي للحكم السعودي، وهو منهج إسلامي أصيل، مشيداً بسعيها الحثيث للتطوير والتدريب. وقال الأمير عبدالعزيز خلال تدشينه حفلة تأسيس كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة أول من أمس «إن جميع الأمور الشرعية منطلقها الأساسي الشرع والضوابط الشرعية، ومنسوبي الهيئة حريصون على أداء المهمات الموكلة إليهم بدقة». ونوه بالخطوات التطويرية التي اتخذتها الهيئة في مجال التدريب كونه الوسيلة المثلى لتطوير الكفاءات التي تتعامل مع الناس، وجعل ما يطرحونه مقبولاً ونابعاً من القلب ليدخل بالتالي إلى القلب. مؤكداً في الوقت ذاته أن النصح يخضع لضوابط شرعية، وأن دعم جهاز الهيئة وقيام جميع أسبابه من المهمات الأساسية التي تحرص عليها الحكومة السعودية. وأشاد أمير منطقة المدينة بإنشاء الكراسي العلمية في الجامعات، وعدها أحد عناصر الاهتمام بإيجاد بيئة علمية تتناول الدراسات المتعلقة بالحسبة وتطبيقاتها المعاصرة ورفع كفاءة القائمين عليها. بدوره، أكد عميد كلية اللغة العربية لغير الناطقين بها في الجامعة الإسلامية الدكتور محمد العتيبي أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم شعائر الإسلام وبها اكتسبت هذه الأمة صفة الخيرية والأفضلية على سائر الأمم.