تلّقى الوحداويون مساء أمس ضربة موجعة هي الأقوى في الموسم الرياضي الحالي، بعد تأكد إصابة اللاعب أحمد الموسى بقطع في الوتر الخلفي للقدم اليمنى وحاجته إلى جراحة وفترة تأهيل ستغيبه عن الملاعب الخضراء حتى نهاية الموسم، وذلك في أعقاب الإصابة المؤثرة التي تعرض لها في لقاء الأنصار أول من أمس في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد في الدقائق الأخيرة، والتي فقد على إثرها الوعي ودخل في حالة إغماء استمرت لدقائق عدة قبل أن يستعيد الوعي مجدداً، وينقل بسيارة الإسعاف إلى المستشفى الذي أكد بعد الكشف المبدئي إصابة الموسى بقطع في الوتر الخلفي. وخضع الموسى ظهر أمس إلى كشف سريري دقيق لدى المشرف العام على العيادة الطبية بالنادي الدكتور عبدالإله ساعاتي، والذي أكد أن إصابة اللاعب عبارة عن وجود فراغ في وتر القدم اليمنى بمقدار 3 سنتمترات، مع تنميل شديد في القدم، وعدم قدرة اللاعب تحريك قدمه للأسفل، وسيحتاج لجراحة عاجلة لربط الوتر وإعادته لوضعه الطبيعي، وهي أصعب من حالات الإصابة بالرباط الصليبي، وتم تحديد موعد مبدئي غداً الثلثاء لإجراء الجراحة، وسيغيب اللاعب بعد ذلك عن الفريق لمدة أربعة أشهر على الأقل، مع الحرص على تنفيذ البرنامج الطبي والتأهيلي بشكل دقيق. الجدير بالذكر أن أحمد الموسى تلقى في فترة الصيف مفاوضات مكثفة من إدارة النصر للانتقال لصفوف الفريق في مقابل 30 مليون ريال، بيد أن إدارة الوحدة رفضت التفريط في اللاعب وأصدرت بياناً صحافياً في ذلك الوقت أكدت فيه رغبتها في بقاء الموسى وجميع اللاعبين في صفوف «الفرسان»، مؤكدة أنها أقفلت باب الانتقالات نهائياً، فيما انضم الموسى لقائمة المصابين التي تأثر منه «الفرسان» في الموسم الحالي، وضمت الحارس عساف القرني والكويكبي والخيبري.