وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تقديم مساعدة مقطوعة للجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج «أواصر»، قدرها 10 ملايين ريال ورفع الإعانة السنوية للجمعية إلى مبلغ 7 ملايين ريال لتتمكن من أداء مهامها في رعاية أبناء الأسر السعودية المنقطعة في الخارج، والعائدين منهم إلى أرض الوطن. ورفع رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور توفيق السويلم، نيابةً عن أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي الجمعية أمس (الأربعاء) – بحسب وكالة الأنباء السعودية - الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين على هذا العطاء السخي، الذي يؤكد حرص القيادة على دعم جهود الجمعية لتقدم العون لأبنائها الذين أجبرتهم الظروف على العيش خارج الوطن والعمل على إعادة من يرغب منهم في العودة إليه. وأوضح أن هذا الدعم سيسهم بإذن الله في تطوير خدمات الجمعية والارتقاء بها إلى المستوى المأمول، مشيراً إلى أن الجمعية قامت حتى الآن بتقديم المساعدة لأكثر من ألفي أسرة في 31 دولة حول العالم، وحصر ما يقارب من 7 آلاف و600 سعودي في الخارج تشملهم خدمات الجمعية المالية والاجتماعية والصحية. كما أعرب عن شكره وتقديره لوزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية الأمير محمد بن نايف، على جهوده الخيّرة التي أثمرت هذا الدعم الكبير للجمعية، وكذلك الجهود الطيبة للمجلس التنسيقي في وزارة الداخلية، مثمناً دعم وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الخارجية، ووزارة المالية، في دعم برامج ونشاطات جمعية أواصر. إلى ذلك، بحثت جمعية الهلال الأحمر المصري، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في معبر رفح أول من أمس (الثلثاء) سبل تسهيل إجراءات إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى قطاع غزة، لمساعدتهم في مواجهة النقص الحاد الذي تعانيه المؤسسات والمستشفيات الطبية في القطاع. وأوضح رئيس فرع الهلال الأحمر المصري في العريش اللواء جابر العربي أن مساعدات خادم الحرمين الشريفين وصلت (الثلثاء)، وجار إدخالها الآن، موضحاً أن هذه المساعدات تبلغ 30 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية يتم تسليمها إلى الجانب الفلسطيني لتوزيعها على الجهات المعنية في قطاع غزة. من جهته، رفع السفير الفلسطيني لدى القاهرة جمال الشوبكي في اتصال مع «الحياة» شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، على توجيهاتهم الدائمة والمستمرة لدعم الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى اللوجستي أم السياسي، مشيراً إلى أن هذه المساعدات ليست بغريبة على المملكة التي تقف دائماً بجانب الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات التي يواجهها. شيخ الأزهر: مواقف الملك عبدالله تدعم التضامن الإسلامي والعربي اطمأن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، داعياً الله عز وجل له بموفور الصحة والعافية. وأشاد الطيب خلال استقباله في مشيخة الأزهر في القاهرة أمس (الأربعاء) سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد قطان، بالعلاقات السعودية - المصرية، واصفًا إياها ب«العلاقات التاريخية على الأصعدة والمستويات كافة». وأكد أن «المملكة في قلب كل مصري، ولا يمكن لأحد أن ينسى مواقف خادم الحرمين الشريفين حيال قضايا الأمتين العربية والإسلامية، التي تصب كلها في إيجاد مجتمع إسلامي عربي متضامن يسوده التعاون والسماحة». فيما أشاد السفير قطان ب«جهود شيخ الأزهر ومواقفه الداعمة للقضايا الإسلامية، التي كان لها صدى في جميع أنحاء العالم».