يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم، المؤتمر الثاني للجودة في التعليم العالي بعنوان «أنظمة الجودة الداخلية في مؤسسات التعليم العالي... الواقع والتطلعات»، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الرياض على مدى ثلاثة أيام. ورفع الأمين العام للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالله بن عبدالكريم المسلم، بهذه المناسبة، الشكر والتقدير إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز على موافقته على تنظيم هذا المؤتمر ورعايته له، وعلى دعمه ومساندته لكل ما يسهم في تحسين جودة التعليم العالي، كما تقدم بالشكر إلى وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور خالد بن محمد العنقري على دعمه المتواصل لأنشطة الهيئة، ومساعدتها في القيام بمهامها على أكمل وجه، وتوجيهاته المستمرة للجامعات بالتركيز على التعاون مع الهيئة في سبيل نشر ثقافة الجودة، والرقي بمخرجات التعليم العالي. وأشار الدكتور المسلم إلى أن الهيئة تقوم بتنظيم مؤتمر الجودة كل عامين، إذ عقد المؤتمر الأول في شهر صفر من العام 1428ه بعنوان «المؤتمر الوطني الأول للجودة في التعليم العالي». وأوضح أن الهيئة تهدف من تنظيم هذا المؤتمر في دورته الحالية إلى دعم أنظمة الجودة الداخلية، وتفعيلها في كل مؤسسات التعليم فوق الثانوي، والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال. وسيناقش المؤتمر العديد من المحاور، من أهمها أنظمة الجودة الداخلية في مؤسسات التعليم فوق الثانوي، وتوصيف البرامج العلمية والمقررات ومؤشرات الأداء الرئيسية والمقاييس المرجعية، وتجارب محلية وعالمية في مجال تأسيس أنظمة الجودة الداخلية، إضافة إلى التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في بناء أنظمة الجودة الداخلية، وقال: «تمت دعوة نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين، لمناقشة المواضيع المدرجة تحت محاور المؤتمر، كما وجهت الهيئة الدعوة لكل المهتمين بقضايا التعليم فوق الثانوي للمشاركة في هذا المؤتمر، مؤملاً بأن يسهم المؤتمر في تعزيز ثقافة الجودة، ودعم تطبيق أنظمة الجود الداخلية في مختلف مؤسسات التعليم فوق الثانوي، بما يسهم في تحسين مخرجات التعليم وفقاً لحاجات المجتمع ومتطلبات التنمية في المملكة». وفي ختام تصريحه، وجّه الدكتور عبدالله المسلم الدعوة لجميع المؤسسات التعليمية في القطاعين الحكومي والأهلي للمشاركة في هذا المؤتمر، لتحقيق الفائدة المرجوة من إقامة مثل هذه الفعاليات، وللاستفادة من وجود هذا التجمع لنخبة الخبراء الدوليين والمحليين في مجال جودة التعليم العالي. إلى ذلك، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في الرياض أمس، ولي عهد مملكة بلجيكا الأمير فيليب، الذي نقل إليه تحيات وتقدير ملك مملكة بلجيكا الملك ألبرت الثاني، وبحث معه آفاق التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. إلى ذلك، استقبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس في الرياض وزير الخارجية الكندي لورانس كانون، واستعرض معه عدداً من المواضيع التي تهم البلدين.