ما زال رئيس النادي «الشمالي» أول الهابطين للدرجة الأولى يوهم نفسه وأعضاء إدارته بأن هناك قرارات ربما تفيد الفريق بالبقاء، وما عليهم سوى الانتظار لفترة قريبة، حتى يتأكدوا أنه يمتلك المعلومات الدقيقة عن كل ما يتعلق بالرياضة المحلية. مقاطعة المدرجات لم يجدي نفعاً مع جماهير النادي «المتعطش» كي يحقق فريقها الفوز على أضعف الفرق، لذلك اضطرت للتجمهر أمام بوابة النادي للاحتجاج بأعلى صوتها لما يحدث للفريق من تواضع عقب أن قدمت أروع صور الوفاء للنادي طوال الموسم. لم يصدق الرئيس المستقيل من رئاسة النادي «الغربي» خبر خسارة فريقه من الفريق «القصيمي» بالنتيجة الكبيرة، وهو ما دعاه للاتصال بكل زملائه الإعلاميين كي ينتقد مسببات هذه الخسارة التاريخية، التي لم تحدث خلال رئاسته. المحترف البرازيلي في النادي «المتعطش» عاد للتدريبات اليومية عقب فترة انقطاع طويلة جراء سفره لموطنه، وهذا ما جعل جماهير النادي تحضر لليوم الثاني تحتج على تساهل إدارة النادي مع المقصرين من لاعبين محليين وأجانب.