ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أمس (الخميس) أن جناح فرنسا السابق ديفيد جينولا سيعلن اليوم أنه سيخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). لكن اللاعب السابق لنيوكاسل يونايتد وتوتنهام هوتسبير الإنكليزيين لا يملك أي فرصة للفوز بالمنصب، ولا يرجح أن يحصل على العدد المطلوب من الترشيحات لإعلان دخوله رسمياً للسباق. وسيصبح جينولا (48 عاماً) ثالث مرشح يعلن نيته المنافسة بعد مواطنه جيروم شامبين والأمير الأردني علي بن الحسين، بحسب ما ذكر موقع الصحيفة البريطانية. ونقلت الصحيفة عن جينولا «حان الوقت لتغيير في كرة القدم. علينا التحلي بالشجاعة والتعامل مع ما يجري في اللعبة التي نحبها». وأكد «لست مهتما بالخوض في خطايا الماضي. الأمر يتعلق بدفع كرة القدم إلى الأمام ووضع المشجعين في قلب اللعبة». وأضاف اللاعب الفرنسي أن «كرة القدم ملك للناس وهم يستحقون أن يكون لهم صوت. نريد شفافية ليدرك الجميع أين توجه الأموال. يجب أن يثق الناس في القرارات التي يتخذها المسؤولون». وسيكشف جينولا عن نيته الترشح خلال مؤتمر صحافي في لندن، مدعوماً من شركة مراهنات ومؤسسة «تشينج فيفا». ولكن حملته لن تصبح رسمية إلا لو تمكن من إثبات حصوله على دعم خمسة اتحادات وطنية قبل 29 كانون الثاني (يناير) الجاري، أي قبل أربعة أشهر من التصويت في الانتخابات خلال مؤتمر «فيفا» في زوريخ 29 أيار (مايو) المقبل. في حين أن الرئيس الحالي ل «فيفا» السويسري سيب بلاتر سيعلن موقفه الرسمي من الترشح لفترة خامسة في المنصب خلال الأسبوعين المقبلين. يذكر أن جينولا خاض 17 مباراة مع فرنسا في تسعينيات القرن الماضي، وبعد أن قضى عشرة أعوام من مسيرته في فرنسا أبرزها في باريس سان جيرمان، انتقل للعب في انكلترا في العام 1996 حيث تنقل بين نيوكاسل وتوتنهام وأستون فيلا وإيفرتون.