بدأت في الرياض أمس فعاليات معرض «توطين» في نسخته السابعة، بمشاركة 70 شركة من القطاع الخاص، تطرح سبعة آلاف فرصة وظيفية للسعوديين والسعوديات في العديد من القطاعات، ومنها الصناعة والطب والمقاولات والتجزئة والفنادق والتأمين والسيارات والذهب. وتشمل قائمة الشركات المشاركة في المعرض الذي تنظمه شركة روابط الاحتراف، مجموعة الجميح، وحلويات سعد الدين والغذاء اليومي، والعيسائي للسيارات، والحلول الممتازة، ومجموعة شاس للتجارة والصناعة، وهرفي، وساكو، والربيع، والبابطين، والشايع، ومجموعة سليمان الحبيب، وفينيل العربية، وسفاري، والبنك العربي الوطني، وتكافل الراجحي، والصالحية الطبية، ولازوردي للمجوهرات، ونجم لخدمات التأمين. وأكد ممثلون للشركات المشاركة في المعرض سعيهم إلى زيادة عدد الموظفين السعوديين لديهم، مؤكدين أن شركاتهم توفر تدريباً لمن يلتحقون بالعمل لديهم، علاوة على حوافز مجزية. وشهد المعرض الذي تستمر أعماله مدة يومين والمقام في فندق الفورسيزونز إقبالاًً من السعوديين والسعوديات الباحثين عن فرص عمل في أول يوم من انطلاقه، إذ يلتقون بالشركات، التي تطرح تلك الفرص الوظيفية التي لديها وترغب بشغلها بالمواطنين. وأشارت رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة روابط الاحتراف المنظمة للمعرض العنود أبو النجا، إلى أن معرض «توطين» اكتسب أهمية كبيرة بعد نجاح دوراته الست السابقة، والتي استقطبت أعداداً كبيرة من الشركات والباحثين عن فرص عمل من الشبان والفتيات، إذ نجح المعرض في دوراته الست السابقة في عرض أكثر من 60 ألف وظيفة، وزاره نحو 91 ألف زائر من الذكور والإناث. وأكدت أن المعرض أسهم في دوراته الست الماضية في توفير عدد كبير من الوظائف ونجح في توظيف نحو 33 ألف سعودي وسعودية، موضحة أن عقد المعرض يتماشى مع جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرامية إلى توفير مزيد من فرص العمل للشبان والفتيات، وأكدت أبو النجا أن معرض «توطين» يوفر بيئة واقعية ومثالية تلتقي فيها الأطراف المختلفة المرتبطة بعملية التأهيل والتوظيف، ممثلة في منشآت القطاع الخاص والأفراد من الباحثين والباحثات عن فرص عمل، ويشارك فيه موقع طاقات للتوظيف الإلكتروني الخاص بالباحثين عن عمل المسجلين في برنامج «حافز» والجهات الموظفة من القطاع الخاص لتحقيق أهدافهم بأعلى كفاءة وأقل مجهود. وأشارت إلى أن المعرض الذي ينظم للعام الرابع على التوالي انطلق في دورته الأولى في الرياض العام 2012 بشعار «فرص حقيقية لأيدٍ سعودية» وبمشاركة فاعلة وواسعة لمختلف الجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، إذ عرضت المؤسسات والشركات الفرص الوظيفية المتاحة لديها، والمؤهلات المطلوبة لها من الجنسين، وفق مفاهيم حديثة للتوطين وبأساليب علمية وعملية مبتكرة، تماشياً مع أهداف الدولة واستراتيجية وزارة العمل في توطين الوظائف. وعقد المؤتمر دورتيه الأولى والثانية في الرياضوجدة خلال العام 2012، بينما عقدت الدورتين الثالثة والرابعة في جدة والمنطقة الشرقية في العام 2013، وخلال العام الماضي عقدت دورتي المعرض في ينبعوجدة. ونظراً إلى أهمية المعرض فقد حظي في دوراته السابقة برعاية كبيرة من المسؤولين، إذ رعى الدورة الثانية والرابعة للمعرض واللتين عقدتا في مدينة جدة الأمير خالد الفيصل عندما كان أميراً لمنطقة مكةالمكرمة، ورعى وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه الدورة الثالثة التي عقدت في المنطقة الشرقية، كما عقدت الدورة الخامسة للمعرض في مدينة ينبع برعاية وحضور أمير منطقة المدينةالمنورة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز.