أعلن الناطق باسم الجيش المصري العميد محمد سمير قتل 7 «إرهابيين» في سيناء، بينهم 5 «متورطين» في خطف ضابط شرطة وقتله. ونشر صوراً لأسلحة وذخائر قال أنها ضبطت خلال عملية البحث عن الضابط القتيل. وقال في بيان أن عناصر من القوات المسلحة والشرطة شنوا حملة دهم في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، «لتطهيرها من بقايا العناصر والبؤر الإرهابية، وتمكنت تحت ستر نيران المروحيات من تنفيذ عدد من المداهمات ضد العناصر الإرهابيين أسفرت عن قتل 5 إرهابيين من العناصر الذين شاركوا في اختطاف النقيب أيمن الدسوقي وقتله، وتدمير مقر اختبائهم والسيارة المستخدمة في عملية الخطف». وأضاف أن القوات «قتلت إرهابيين أثناء مراقبتهم تحركات عسكرية في مدينتي الشيخ زويد ورفح، وضبطت ودمرت 10 سيارات من أنواع مختلفة و20 دراجة بخارية من دون لوحات معدنية تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، ودمرت 24 مقراً ومنطقة تجمع خاصة بالعناصر الإرهابية». وعثر سكان في مدينة العريش في شمال سيناء على جثة شاب مقتول بالرصاص يُشتبه بأن مسلحين قتلوه. وقالت مصادر طبية أن الجثة كانت ملقاة إلى جانب طفل مصاب بالرصاص، وفي حال الخطر. وفي جنوب مدينة الشيخ زويد، قتل مجهولون رجلاً بالرصاص، وفروا هاربين بالقرب من منزله. وتنفذ جماعة «أنصار بيت المقدس» التي تنشط في سيناء سلسلة اغتيالات لسكان في سيناء، بدعوى تعاونهم مع الأمن لضبط المسلحين. وكانت الجماعة التي بايعت تنظيم «داعش»، بثت شريطاً يُظهر مسلحين فيها يتلقون تدريبات في منطقة صحراوية قالت إنها في سيناء، في ما يشبه معسكراً للتدريب. ونفذ مسلحون ملثمون تدريبات بالدراجات النارية، وما بدا أنه مناورة للهجوم على مكمن أمني، وظهرت في الفيديو رايات تنظيم «الدولة الإسلامية».