أطلقت «شركة معارض الرياض المحدودة» الرائدة في مجال تنظيم المعارض التجارية والفعاليات العامّة في السعودية، «معرض البناء السعودي للديكورات الداخلية» خلال مؤتمرٍ صحافيٍ أقيم أمس (الثلثاء) في 13 كانون الثاني (يناير) 2015، لهذه المناسبة في فندق «فورسيزونز» في العاصمة الرياض، بحضور نخبة من الخبراء والاستشاريين التجاريين المحليين والدوليين ذات الصلّة بالقطاع في السعودية. وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع استحواذ السعودية صدارة الأسواق في مجال البناء والتشييد في المنطقة من حيث عدد المشاريع وحجمها المزمع تنفيذها محلياً خلال السنوات القليلة المقبلة، إلى جانب مجموعة المشاريع قيد التنفيذ حالياً والبالغة قيمتها الإجمالية 784 بليون دولار. وتعد مشاريع «مركز الملك عبدالله المالي» KAFD و«مدينة المملكة» و«مدينة جازان الاقتصادية من أبرز المشاريع الكبرى المرتقبة في السعودية، هذا إضافة إلى قيام السعودية ببدء تطبيق برنامج تحديث وتجديد رئيس؛ لإعادة ترميم وصيانة المباني العامّة والقديمة باستخدام مواد البناء المستدامة والتقنيات الذكية، وهو ما يؤكّد أن السوق المحلية تزخر بفرص نمو قوية لشركات التصميم الداخلي من مختلف أنحاء العالم. وعلاوةً على ذلك، تعتبر السعودية أكبر سوق للتجهيزات والتصميمات الداخلية للمباني على صعيد الأسواق الخليجية وتوفّر محفظةً واسعةً من الفرص والإمكانات الكبيرة على امتداد مختلف القطاعات والمجالات الحيوية بما في ذلك القطاعات التجارية والسكنية والضيافة والتعليم والرعاية الصحية وتجارة التجزئة. وفي عام 2014 بلغ حجم قطاع التصميم الداخلي في السعودية إلى 3.6 بليون دولار أميركي، ومن المتوقّع أن يواصل النمو بنسبة 7 في المئة خلال العام الحالي، إضافة إلى ذلك، يتوقّع أن يقفز حجم الإنفاق على هذه المنتجات بنسبة 13.7 في المئة بحلول عام 2017. وقال نائب الرئيس للمبيعات الدولية وتطوير الأعمال في مجموعة «الشركة الدولية للمعارض» IFP Group فادي قدّورة: «تنعكس ملامح الطفرة الكبيرة التي تشهدها السعودية على مستوى الإنشاءات والعقارات، في مستوى النمو اللافت ضمن قطاع التصميم الداخلي والتجهيزات، إذ تصل نسبة الإنفاق على خدمات التصميم الداخلي إلى 20 في المئة من إجمالي كلفة المشروع، سواء أكان تجارياً أم سياحياً أم سكنياً أم غيرها. واستجابةً لهذا الطلب المتنامي في المجال، يسر «شركة معارض الرياض المحدودة» إطلاق «معرض البناء السعودي للديكورات الداخلية» المتخصّص؛ لتسليط الضوء على حاجات السوق المحلية والإقليمية والعمل على تلبيتها بالشكل الأمثل عبر تعزيز التواصل بين أقطاب القطاع».