قدّرت الدوائر المنظمة لمعرض «إنتيريورز الإمارات 2011» الذي بدأ في أبو ظبي أمس، قيمة عقود البناء والإنشاء في الإمارات ب 89 بليون دولار في عام 2010، مع الانتهاء من مشاريع إنشاء بقيمة 43 بليون دولار في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في الفترة ذاتها، مؤكدة ارتفاع الإنفاق على الهندسة الداخلية في الإمارات إلى 8 بلايين دولار هذه السنة، من 5 بلايين العام الماضي. وكانت شركة «يونايتد بزنس ميديا» منظمة الحدث، كلفت «فينتشرز ميدل إيست» إجراء تقرير شامل عن سوق الهندسة الداخلية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي واحتمالات نموها. وتوقع مدير الفعاليات في «يونايتد بزنس ميديا»، توني كرينيون، «الانتهاء من مشاريع إنشاء بقيمة 70 بليون دولار في العام الجاري، تساهم بنمو كبير لعقود الهندسة الداخلية يتفق في شأنها عادة خلال النصف الثاني من مرحلة تنفيذ المشروع»، موضحاً أن «أكثر من 50 في المئة منها أنفق في الإمارات وحدها». وقال: «في ظل وجود خطط إنفاق ضخمة مثل خطة أبو ظبي 2030 التي تمثل حافزاً لهذا الاتجاه إضافة الى البرنامج الطموح للسعودية بإنشاء ست مدن اقتصادية ومشاريع أخرى ضخمة، فضلاً عن فوز قطر بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 وما يتبع ذلك من مشاريع ضخمة في قطاعات البيع بالتجزئة والمباني التجارية والسكنية، يتوقع أن تشهد سوق الهندسة الداخلية نمواً كبيراً خلال السنوات المقبلة». ويجلب المعرض في نسخته الرابعة هذا العام إلى الإمارات ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، أحدث الابتكارات والاتجاهات في عالم الهندسة الداخلية العالمي الراقي إضافة الى كونه ملتقى تجارياً ممتازاً لرجال الأعمال لتكوين شبكات عمل متخصصة وعقد صفقات تجارية. ويستضيف معرض «إنتيريورز الإمارات» سلسلة من ورش العمل التي تضم نخبة من خبراء الاتجاهات المستقبلية للتصميم الداخلي والألوان، سيطرحون رؤى متبصرة حول اتجاهات الألوان عالمياً بالتعاون مع مؤسسة «غلوبال كلر للأبحاث» اللندنية، إضافة إلى ندوات تتناول قضايا الهندسة الداخلية وديكورات الفنادق والمطاعم، باعتبارها من الروافد الفرعية المزدهرة في صناعة الضيافة والسياحة في الإمارات، وأحد أهم حوافز النمو. وعلى هامش المعرض، تنظّم مسابقة للطلاب تتضمن تصاميم وأعمالاً فنية إسلامية لطلاب جامعة زايد.