نفى ليونيل ميسي أثناء حديثه إلى وسائل الإعلام بعد مباراة برشلونة مع أتلتيكو مدريد أمس أن يكون طلب طرد لويس إنريكي من تدريب الفريق. وقال ميسي للصحافيين: "لطالما انتشرت شائعات عني ولم أنفِ أياً منها من قبل. قيل سابقاً إنني واجهت مشكلات مع غوارديولا وإيتو وإبراهيموفيتش، وإنني طلبت من إدارة الفريق التخلص من الكثير من الأشخاص. هذا ليس صحيحاً، وهو أبعد من الصحيح بالنسبة إلى لويس إنريكي. أنا لاعب كأي لاعب آخر من زملائي في غرفة الملابس. لا أتخذ القرارات ولا أطلب أي طلبات. سمعتُ شائعات أيضاً أن والدي تحدّث مع مان سيتي وتشلسي، كلّها أكاذيب". واعترف إنريكي في مؤتمر صحافيّ عقده السبت الماضي، بأنّ مسؤولية ما جرى أخيراً مع الفريق تقع عليه، لكنّه أضاف: "في اليوم الذي لا يقف فيه لاعبو فريقي إلى جانبي، سأترك برشلونة. وهذا اليوم لم يأتِ بعد". ونفى رئيس نادي برشلونة جوزيب ماريا بارتوميو بعد ساعات قليلة ما جاء في تقرير تلفزيوني عن أن أيام المدرّب لويس إنريكي مع الفريق معدودة، وذلك بعد اجتماعه باللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي الخميس الماضي. وزعم التقرير أنّ بارتوميو أبدى دعمه الكامل لميسي في معركته ضدّ إنريكي، وقال له إنه سيتخلّص من المدرّب.