غادر مهاجم الوحدة علاء الكويكبي أمس إلى مدينة لشبونة البرتغالية، وذلك لإكمال مرحلته العلاجية الأخيرة التي تستغرق 20 يوماً من برنامجه الطبي الذي مر بثلاث مراحل لعلاج إصابته القوية التي تعرض لها أيام إعارته لفريق النصر، وتم تشخيصها طبياً بقطع في الرباط الصليبي لركبته اليمنى، بعد أنهى مرحلته الأولى في لشبونة، والثانية في النادي باللف حول المضمار، بعدما عمل جلسات خاصة في إحدى العيادات الطبية بمحافظة جدة لمدة أسبوع، وسيبدأ الثالثة التي ستكون الأخيرة قبل العودة مجدداً لممارسة التدريبات الاعتيادية مع بقية لاعبي الفريق. وأكد الكويكبي أنه حريص كل الحرص على أن ينفذ برنامجه الطبي بكل التعليمات والتوصيات التي تلقاها من الكادر الطبي البرتغالي المشرف على حالته الصحية، وأن الإصابة قضاء وقدر، وهو راضٍ تماماً عما قدره الله وكتبه له في مشواره الرياضي، وقال: «قطعت الشيء الكثير من البرنامج العلاجي وبقي القليل، وحقيقة عانيت كثيراً من هذه الإصابة التي أعاقتني عن مشاركة فريقي وحرمتني من خدمته، وجعلتني مهموماً من كيفية تنفيذ البرنامج الطبي الطويل، ولكن الحمدلله الذي أعانني على تجاوز الصعاب، ويسر لي كل خطوة من خطوات البرنامج حتى وصلت إلى المرحلة الأخيرة التي سأمكث خلالها 20 يوماً في البرنامج التأهيلي قبل الكشف الأخير من الطبيب المعالج، للتأكد من شفائي التام من الإصابة، وبهذه المناسبة، أشكر كل من وقف معي وسأل عني في الفترة الماضية سواءً من الوحداويين أو النصراويين الذين لعبت معهم العام الماضي، وأتمنى أن تكون عودتي في القريب العاجل لدعم «الفرسان» في ما تبقى من منافسات دوري زين السعودي للمحترفين في الموسم الرياضي الحالي».