أبدى البطريرك الماروني نصر الله أسفه لصرف إعلاميين من «المؤسسة اللبنانية للإرسال»، ووعد المصروفين بمتابعة موضوعهم مع المعنيين، مبدياً استغرابه لأسلوب الصرف والأسباب الكامنة وراءه. كلام صفير جاء خلال استقباله بعد عظته الأسبوعية في بكركي أمس، وفداً يمثل المصروفين من «المؤسسة اللبنانية للإرسال» ضم الزملاء دنيز رحمة فخري، ديامان رحمة جعجع، جيناردي شحادة، جوزف الحويك وأنطوان تابت. وأطلع الوفد صفير على ملابسات صرفهم من العمل، مؤكداً له أن «لا سبب او مبرر مهنياً لهذا الصرف انما هو سبب سياسي، والخوف اليوم أصبح على حرية الرأي والكلمة ولاسيما في مؤسسة مثل المؤسسة اللبنانية للإرسال التي لطالما كانت رائدة في الدفاع عن الحريات».