واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا كامل ترتيباتها للظروف الجوية الصعبة التي تشهدها مناطق نزوح ولجوء الأشقاء السوريين حاليًا حيث كانت هذه الظروف الجوية المتوقعة ضمن خطط الحملة الوطنية السعودية التي عملت خلال الأسابيع الماضية على توزيع المواد الإغاثية الشتوية ضمن برنامجها الموسمي "شقيقي دفئك هدفي" على الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين وذلك تحسبًا لهذه الظروف الجوية الصعبة والعمل على مواجهتها بتأمين احتياجاتهم الشتوية من بطانيات وجاكيتات وأطقم شتوية وأطقم أطفال وغيرها. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة حرصت على إيصال المساعدات الإغاثية من الكسوة الشتوية ضمن جدول زمني وضع مسبقًا وفق خطط مدروسة لتغطي مختلف المناطق التي يتواجد بها النازحون السوريون في الداخل السوري وفي دول الجوار تجاوبًا مع التوقعات بعواصف ثلجية محتملة، لا سيما وأن الأشقاء يتواجدون في مناطق ذات مناخ بارد جدًا خلال هذه الفترة من العام وأن غالبيتهم يعيشون في ظروف معيشية صعبة ومستويات متدنية نتيجة ما يعصف ببلادهم من أحداث. وأضاف السمحان أن الحملة الوطنية السعودية قامت بشحن كميات من مختلف المواد الإغاثية الشتوية عبر ميناء العقبة في الأردن وميناء مرسين جنوبتركيا وميناء طرابلساللبناني، مبينًا أن مجموع الكميات بلغ نحو (3) ملايين قطعة شتوية متنوعة تم تصنيعها بمواصفات عالية الجودة. وأفاد أنه تم شحن هذه المساعدات إلى جميع مكاتب الحملة الوطنية في كل من الأردنوتركياولبنان لاستكمال توزيعها على الأشقاء السوريين، مفيدًا أن هذه الكميات يتم توزيعها على اللاجئين في الأردن والمنطقة الجنوبية من الداخل السوري، وتركيا والمنطقة الشمالية من الداخل السوري، إضافة للاجئين المتواجدين في لبنان.