أوقفت الشرطة الفرنسية سبعة أشخاص رهن التحقيق إثر الاعتداء الدامي أمس على صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة في باريس، والذي أوقع 12 قتيلاً، على ما أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف. وقال كازنوف رداً على سؤال على "إذاعة أوروبا الأولى" عن عدد الاشخاص المعتقلين حالياً: "سبعة أشخاص"، فيما أفاد مصدر قضائي باعتقال سبعة أشخاص بينهم رجال ونساء. وأحد هؤلاء السبعة، هو شاب عمره 18 سنة سلم نفسه طواعية أمس إلى الشرطة في شمال شرقي فرنسا، بحسب ما قال مسؤول في مكتب ممثل الادعاء في باريس في وقت مبكر اليوم. وتلاحق الشرطة ثلاثة مواطنين فرنسيين، هم الشقيقان سعيد كواشي المولود في 1980 وشريف كواشي المولود في 1982، إضافة إلى حميد مراد المولود في 1996. وقال المسؤول - الذي رفض كشف اسم الشاب - إنه سلم نفسه إلى قسم للشرطة في مدينة شارلفيل - ميزيير في شمال شرقي فرنسا عند حوالى الساعة 23:00 بتوقيت غرينيتش. وقالت محطة تلفزيون "بي إف إم"، نقلاً عن مصادر لم تحدد هويتها، إن الشاب قرر الذهاب إلى الشرطة بعدما شاهد اسمه في مواقع التواصل الاجتماعي.