أشاد البابا فرنسيس في نهاية لقائه الأسبوعي العام في الفاتيكان أمس، بأربعة أئمة مسلمين فرنسيين منخرطين في الحوار بين الأديان. وأمام جمهور تجمع أمام قاعة الندوة، قال البابا في رسالة للأئمة باللغة الإيطالية ترجمت إلى الفرنسية لاحقاً: «أحيّي ودياً وفد الأئمة الفرنسيين المنخرطين في العلاقات الإسلامية - المسيحية»، ثم صافح طارق أوبرو إمام مسجد بوردو، ومحمد موسوي رئيس اتحاد مساجد فرنسا، وعزالدين قاسي إمام مسجد فيلوربين، وجلول صديقي مدير معهد اللاهوت بالمسجد الكبير في باريس، وتبادل معهم بعض الكلمات، وسلّمهم علباً صغيرة تحوي مسابح. وانضم الأئمة الأربعة إلى مؤتمر أساقفة فرنسا في روما الذي شارك فيه المونسنيور ميشال دوبوست، أسقف ايفري ورئيس مجلس العلاقات بين الأديان، والأب كريستوف روكو المكلف العلاقات مع المسلمين في فرنسا التي تضم أكبر عدد من المسلمين في أوروبا. وقال دوبوست: «في عالم يحب مشاهد العنف من الجيد إظهار التفاهم الودي الذي ينمو في فرنسا بين المسلمين والغالبية المسيحية، وزيارة هؤلاء الزعماء الروحيين للمسلمين روما تشير إلى ذلك». وفي أيلول (سبتمبر) 2013، زار روما وفد قاده الكاتب اليهودي الفرنسي مارك هالتر وضم ثمانية أئمة بينهم إمام درانسي حسن شلغومي.