أكد الوزير صالح آل الشيخ مواصلة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف لرسالته، وأوضح أن ترجمات معاني القرآن الكريم بمختلف لغات المسلمين تجاوزت خمسين لغة، إلى جانب إقامة الندوات العلمية المتخصصة في القرآن الكريم وعلومه المختلفة، وكذا السنة والسيرة النبوية، ومن ذلك هذه الندوة ليؤكد تفرد المملكة العربية السعودية من بين دول العالم الإسلامي بنيل شرف الريادة في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وتشجيع الدراسات الموضوعية الجادة حوله، ويدل أيضاً على اهتمامات وزراة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وعنايتها بالقرآن الكريم وعلومه، ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة. وضمَّ المعرض المصاحب للندوة في جنباته أهم وأحدث ما توصلت إليه التقنية المعاصرة من برامج وأجهزة تخدم القرآن الكريم وعلومه، إذ يحوي جناحاً يعرض إصدارات المجمع الحاسوبية، ومشاريعه المستقبلية التي تُظهر عناية المجمع بالخدمات التقنية للقرآن الكريم وعلومه، إضافة إلى الوسائل الإلكترونية التي يستخدمها المجمع في أجهزة خطوط الإنتاج لضمان صحة ودقة جودة إنتاج إصداراته من الكتب والأشرطة والأقراص. كما يحوي المعرض أجنحة لمؤسسات مختلفة من داخل المملكة وخارجها، تشمل المؤسسات الإعلامية، المؤسسات الخيرية، ومؤسسات القطاع الخاص، فيما يخصص في المعرض جناح يستعرض فيه المشاركون أهم وأحدث ما أنتجوه من برامج وأجهزة، وسيكون هذا الاستعراض أمام الجمهور مباشرة مع نقل حي لتلك الفعاليات إلى قاعات الندوات والاستقبال. وخصص مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة موقعاً خاصاً لندوة «القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة» على الشبكة العنكبوتية الإنترنت بمسمى (www.quranit.org) ، ويقدم الموقع المعلومات والخدمات كافة لزائريه من المهتمين بفعاليات الندوة، إذ تشمل كيفية التسجيل والاشتراك بالندوة، والتعريف بالشروط العلمية وكذا الشروط الفنية للتقديم للندوة، إلى جانب تزويد الزائر بدليل جلسات الندوة والمعلومات الخاصة بكيفية المشاركة في المعرض المصاحب لفعاليات الندوة، ومما تتكون منه لجنة المعرض.