نفى المدير الفني السابق للأهلي المصري، البرتغالي مانويل جوزيه تفاوضه مع مسؤولين بنادي الزمالك للإشراف على تدريب الفريق (الأبيض) خلفاً لمواطنه جايمي باتشيكو، الذي ارتبط اسمه بتدريب فريق الشباب السعودي، وأكد جوزيه خلال تصريحات تلفزيونية أنه سيظل وفياً للأهلي، ولن يدرّب فريقاً غيره في مصر. وانتقد جوزيه تصرفات رئيس الزمالك مرتضى منصور مع باتشيكو، لافتاً إلى أنها السبب في رحيله على رغم سعادته بتدريب فريق مصري كبير، مشدداً على أنه باتشيكو اتصل به هاتفياً ليلة رأس السنة الميلادية وشرح له تفاصيل ما وصفه بتطاول رئيس النادي (الأبيض) في غرفة خلع الملابس وتعنيفه أمام اللاعبين بعد الهزيمة أمام إنبي في الدوري المحلي. وقال جوزيه: «الأهلي خسر أمام الاتحاد (1-4)، والمدرب الإسباني جاريدو أكمل مشواره وفاز في المباراة التالية، وهذا هو الفارق بين الأهلي والزمالك، إذ أن الأخير دائماً يعاني بسبب المشكلات الإدارية على رغم وجود لاعبين ومدربين على مستوى فني عالٍ». وتوقع المدير الفني السابق ل(القلعة الحمراء) نجاح مواطنه جايمي باتشيكو مع الشباب السعودي، ووصفه بالمدرب الجيد، الذي يمتلك شخصية قوية. من جهته، نفى عضو مجلس إدارة الزمالك أحمد مرتضى منصور ما تردد عن وصول المدير الفني السابق للمنتخب الكويتي، البرتغالي جورفان فييرا إلى القاهرة للاتفاق على التعاقد مع ناديه. وقال منصور: «فييرا اشترط مطالب مالية، وأخرى تتعلق بطاقم العمل، فضلاً عن عدم التدخل في اختصاصاته». وقال مصدر مطلع في الزمالك ل«الحياة» أن فييرا طلب 55 ألف دولار راتباً شهرياً، وهو الراتب ذاته الذي كان يتقاضاه سلفه باتشيكو، وكان فييرا درب الزمالك 11 شهراً بعد التعاقد معه في آب (أغسطس) 2012، وحقق نتائج جيدة من دون الظفر بأية بطولة قبل رحيله لتدريب المنتخب الكويتي. وكان رئيس الزمالك مرتضى منصور رفض إسناد مهمة تدريب الفريق (الأبيض) إلى أي مدرب مصري باستثناء حسن شحاتة، الذي تمسك به نادي المقاولون العرب المرتبط معه بعقد لنهاية الموسم، وسيعلن مجلس إدارة اسم المدرب الجديد بعد مباراة المقاولون العرب في المرحلة ال17 من الدوري المصري (الأربعاء) المقبل.