اتهم مستخدمان من ولاية فلوريدا مجموعة «آبل» بالقيام بدعاية كاذبة لطاقة تخزين كل من هواتف «آي فون» الذكية، وأجهزة «آي باد» اللوحية، وأجهزة «آي بود» الموسيقية. وتدّعي المجموعة الأميركية أن طاقة تخزين بعض نماذجها الأقل كلفة تبلغ 16 غيغابايت، ولكن حوالى خُمس هذه الطاقة يستخدم بالفعل في أحدث نسخة من نظام التشغيل «آي أو إس 8»، ما يخفض أيضاً من حيز التخزين المتاح في الواقع، وفق ما جاء في الشكوى التي قدمت إلى محكمة في كاليفورنيا. وعندما يصل الجهاز إلى أقصى طاقته، تدعو «آبل» المستخدمين إلى دفع رسوم شهرية للحصول على طاقة تخزين إضافية من خدمتها الإلكترونية «آي كلاود». وأكد المستند أن «آبل تقدم طاقة تخزين أصغر من تلك المعلن عنها، لكي تعرض لاحقاً بيع هذه الطاقة في وقت يكون المستخدم بأشد الحاجة إليها، مثلاً عند التقاطه صوراً في حفل موسيقي». وأوضح المشتكيان أن كل غيغابايت ناقص يتسع تقريباً لنحو 400 إلى 500 صورة عالية الوضوح. ويسعى محامو صاحبي الشكوى إلى إضفاء طابع جماعي على هذه الأخيرة وإلزام «آبل» برد جميع العائدات التي جنتها من بيع الأجهزة المعنية. ولم تدل المجموعة المعلوماتية بأي تعليق على هذه المسألة.