أعلنت مجموعة «آبل» الأميركية أنها ستضيف على أجهزتها اللوحية جهاز «آي باد» يتمتع بذاكرة معززة، ويبدو أنه مصمم للمستخدمين الاختصاصيين. وهذا الجهاز هو نسخة معدلة من النموذج الأخير «آي باد 4»، وهو يتمتع بذاكرة من 128 غيغابايت، أي ضعف الذاكرة المزود بها أقوى جهاز «آي باد» متوافر حالياً في السوق. وستطرح هذه النسخة الجديدة في الاسواق ابتداءً من الخامس من شباط/فبراير بقيمة 799 دولاراً في الولاياتالمتحدة للجهاز المزود بشبكة انترنت لا سلكية، و929 دولاراً لتلك التي تتماشى مع شبكات الهواتف الخلوية. ويشار إلى أن أحدث نسخة من نموذج «آي باد» تتمتع بذاكرة تتراوح بين 16 و64 غيغا، وهي تكلف ما بين 499 و829 دولاراً. ويتمتع النموذج الجديد بذاكرة توازي تلك التي يتمتع بها جهاز «سرفس» الرفيع المستوى من تصميم الشركة المنافسة «مايكروسوفت»، وهو يكلف أقل بقليل منه. ويبدو أن «آبل» تستهدف الشركات من خلال هذا المنتج الأخير. وقد ذكرت المجموعة في بيان أن «الشركات تستخدم بانتظام كماً كبيرا من المعطيات». وقال فيليب شيلر مدير التسويق في «آبل» إنه: «مع طاقة تخزين مضاعفة ومجموعة لا مثيل لها من التطبيقات المخصصة لجهاز «آي باد» والتي تتخطى 300 ألف تطبيق، تتعدد الأسباب التي تدعو الشركات والاختصاصيين والفنانين إلى استخدام جهاز «آي باد» لأغراض مهنية وشخصية».