قالت الشرطة الكينية إن مسلحين هاجموا شاحنة تقل جنوداً كينيين بالقرب من الحدود مع الصومال اليوم (الخميس)، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح خطيرة في هجوم يحمل بصمات حركة الشباب الصومالية المتشددة. وقتلت الهجمات على المدنيين وقوات الأمن أكثر من 200 شخص منذ عام 2013. وتضررت صناعة السياحة وخاصة أثناء أيام العطلات الحالية بفعل القلق من الوضع الأمني في البلاد. وقال قائد شرطة مقاطعة لامو إيفانتوس كيورا «كان الجنود في طريقهم لإحضار مياه من بئر في قرية مانغاي في مقاطعة لامو إيست، عندما هاجمتهم ميليشيا بإطلاق النار على الشاحنة التي كانوا يستقلونها»، وأضاف قائلاً «أصيب ثلاثة جنود بجروح خطيرة في الحادث، ونقلوا جوا إلى قاعدة بحرية قريبة حيث يتلقون العلاج». ووقع الهجوم على بعد حوالى 80 كيلومتراً من جزيرة لامو، وهي ميناء تجاري ومنتجع سياحي، وعلى بعد حوالى 100 كيلومتر من موقع هجمات وقعت في حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) الماضيين عندما قتل مسلحون نحو 100 شخص. وأعلنت حركة الشباب الصومالية المرتبطة ب «تنظيم القاعدة» المسؤولية عن هذه الهجمات، قائلة إنها ستواصل هجماتها لإجبار كينيا على سحب قواتها من الصومال، إذ تشارك ضمن قوات أخرى تابعة للاتحاد الأفريقي تقاتل المتشددين.