أعلن مفوض الشرطة في مقاطعة جاريسا الكينية رشيد خطور أن أربعة من أفراد الشرطة واثنين من المدنيين قتلوا في كمين نصبه أول من أمس مسلحون يُشتبه بأنهم صوماليون متشددون قرب الحدود مع الصومال. وأفاد خطور عن مقتل مسلحَين يُشتبه في أنهم أعضاء في حركة الشباب الصومالية في الاشتباك الذي وقع قرب بلدة ليبوي في منطقة جاريسا الكينية على بُعد حوالى 15 كيلومتراً من الحدود. وأضاف: «استُهدف ضباطنا في كمين بعد أن غادروا ليبوي في طريقهم إلى داداب. وخاضوا معركة وقتلوا عضوي حركة الشباب اللذين شنا الهجوم»، مشيراً إلى أن ضابطي شرطة في عداد المفقودين. في المقابل، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الكمين. وقالت إنها قتلت ثمانية من أفراد قوات الأمن وأحرقت مركبة. يُذكر أن منطقة داداب الكينية تضم مخيماً كبيراً للاجئين الصوماليين الذين فروا على مر السنين من القتال والفوضى في بلادهم. وشنت حركة الشباب في السابق عدة هجمات تستهدف الشرطة وغيرها من القوى الأمنية الكينية في المنطقة الحدودية. وهاجم مقاتلوها في أيلول (سبتمبر) الماضي، مركز «ويست غيت» التجاري في العاصمة الكينية، حيث قتلوا ما لا يقل عن 67 شخصاً. وأعلنت الحركة في حينه أنها شنت هجوم نيروبي لمطالبة كينيا بسحب قوتها العاملة في الصومال ضمن قوات الاتحاد الأفريقي التي حاربت المتمردين. كذلك، قالت حركة الشباب في أيار (مايو) الماضي إن مقاتليها قتلوا ثمانية كينيين من بينهم شرطي في هجوم عبر الحدود وأخذوا أسيرين إلى الصومال.