تحتفلMINI هذه السنة بعيدها ال50 في وطنها الأم، خلال مهرجان «ميني يونايتد فستيفال» الثالث الذي يُقام من 22 إلى 24 أيار (مايو) المقبل على حلبة سيلفرستون البريطانية «الأسطورية». للمناسبة، فإنّ عشاق MINI وهواتها مدعوون للسفر بسياراتهم الخاصة إلى عنوان الحدث حيث سيستمتعون ببرنامج من الفعاليات الترفيهية. وسيتضمنّ البرنامج الذي يُقام احتفالاً بنصف قرن على انطلاق أول سيارات MINI على خطّ التجميع في أكسفورد، سباقات للسيارات وحفلات موسيقية حية، وعروضاً لسائقي المخاطرة، وسباقات الكارتنغ go-karting، وفنوناً إبداعية، علماً أنّ مهرجان «يونايتد MINI فستيفال» الذي أقيم قبل عامين على حلبة زندفورت في هولندا شهد اجتماع أكثر من 8 آلاف هاوٍ لهذه السيارة قدموا من أكثر من 50 بلداً، ونحو 3 آلاف سيارة MINI. وتحية لإرث MINI العريق بالسباقات، سيُقام سباق تذكاري تشارك فيه 50 سيارة من MINI على حلبة سيلفرستون، فضلاً على سلسلة سباقات «تحدّي MINI» أو MINI CHALLENGE. وسيتمكّن أصحاب سيارات MINI من إخضاع سياراتهم لتحدّ حقيقي في سباق على الحلبة، أكان بمفردهم أم برفقة سائق تحدّي محترف من MINI. وخارج الحلبة، سيستمتع هواة MINI بمشاهدة أضخم العروض التفاعلية، حيث ستُعرض مقتطفات من تاريخ MINI في لفتة تكريم تقديرية لمكانتها المرموقة. ومنذ تأسيسها عام 1959، تواصل MINI مسيرتها في إعادة تحديد مفاهيم تصميم السيارات الصغيرة. إنّها سيارة مبادئ بالدرجة الأولى، تتمتّع بشهرة عالمية تجمع فئات الأعمار كلها. كما كانت السيارة الصغيرة الأولى التي تحصد نجاحاً عالمياً هائلاً. وتمتاز MINI بشخصيتها الفريدة والخاصّة بها، خصوصاً أنها حددت حدّدت معايير جديدة في عالم المركبات، وهي تتمتّع بهوية مختلفة ومميّزة وُلدت من ترجمتها الخاصّة للأسلوب والتصميم. وتضمّ هذه السيارة التي امتلكتها مجموعة بي إم دبليو BMW عام 2000 علامات تجارية متعدّدة هي MINI Cooper، وMINI S، وMINI Cooper Cabrio، وMINI Clubman، وMINI John Cooper Works الجديدة.