يبدأ في الثاني من الشهر المقبل، عرض فيلم «ذي إنترفيو» (المقابلة) المثير للجدل، وهو فيلم كوميدي عن مؤامرة لقتل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في دور العرض الكندية. وذكر مراسل الأناضول، أن هناك إقبالاً كبيراً من الجمهور الكندي على مشاهدة هذا الفيلم، إذ بدأت من الآن بيع التذاكر الخاصة بعروض الفيلم التي ستبدأ يوم الجمعة المقبل في مختلف المقاطعات الكندية. تجدر الإشارة إلى أن الفيلم المذكور تسبب في توتر سياسي بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية، حيث تتهم الأولى، الأخيرة باختراق شبكات شركة «سوني» منتجة الفيلم، وهو ما تنفيه بيونغ يانغ التي وجهت على خلفية تلك الاتهامات، انتقادات لاذعة للولايات المتحدة واصفة الرئيس باراك أوباما ب«القرد الاستوائي». يُذكر أن شركة «سوني بيكتشرز» قررت طرح فيلم «ذي إنترفيو» (المقابلة) للعرض في مقابل مادي عبر العديد من مواقع الإنترنت. وكانت الشركة الأميركية اتخذت قراراً في وقت سابق، بخصوص طرح الفيلم في عدد من دور العرض، لكنها تراجعت وأعلنت أنها ستعرضه في العديد من المواقع الإلكترونية مثل «جوجل بلاي»، و«يوتيوب أفلام»، و«مايكروسوفت إكس بوكس فيديو»، وفي موقع آخر خاص بها. وجاء تراجع الشركة عن عرضه في الصالات بعد إدانة كوريا الشمالية للفيلم الذي اعتبرته «عملاً عدائياً»، وأوضحت الشركة أن روّاد تلك المواقع يمكنهم مشاهدة الفيلم مقابل 5.99 دولار، وشراؤه مقابل 14.99 دولار. وكان الرئيس الأميركي قد انتقد، في وقت سابق، قرار «سوني» بسحب الفيلم من دور العرض السينمائي بعد تعرض الأخيرة لتهديد بالهجمات قائلاً إن الشركة الأميركية التي تتفرع من عملاق الإلكترونيات الياباني المنشأ «كانت مخطئة»، مفضلًا «التشاور معه قبل اتخاذ قرارها».