رفعت السلطات السودانية أخيراً الرقابة عن الصحافة المكتوبة، استجابة لمطالبة الناشرين والمعارضين مع اقتراب أول انتخابات منذ 25 سنة. وجاءت الخطوة بناء على مرسوم أصدره الرئيس السوداني عمر البشير بإنهاء «الرقابة المسبقة» التي تقوم بها أجهزة الاستخبارات مساء كل يوم في قاعات تحرير الصحف لحذف المواضيع التي تعتبرها السلطة حساسة جداً. وأعلن علي شيمو، رئيس مجلس الصحافة (هيئة حكومية)، ان «الرقابة انتهت... وأصبح أمام الصحافيين الحرية المطلقة»، موضحاً ان الناشرين وجمعية الصحافيين وأجهزة الاستخبارات وقعوا «مدونة أخلاقية» لممارسة العمل الصحافي. وتصدر في السودان يومياً نحو ثلاثين صحيفة باللغتين العربية والانكليزية تمثل مختلف التيارات السياسية من شيوعية وإسلامية وموالية للحكومة. 3 صحافيين من «صوت أميركا» ممنوعون من العمل في بونتلاند ثلاثة صحافيين من إذاعة «صوت أميركا» منعوا من العمل في بونتلاند، المنطقة الصومالية التي أعلنت الحكم الذاتي من جانب واحد. وعلقت السلطات في بونتلاند في شكل نهائي إجازات عمل الصحافيين نوح موسى ومحمد ياسين وعبدالقادر محمد، بعد اتهامهم بتغطية أخبار بونتلاند في طريقة «سلبية» وبزعزعة الاستقرار في المنطقة، بحسب اللجنة التي يقع مقرها في نيويورك. ومنعت كل الإذاعات التي تتعامل مع «صوت أميركا»، وهي إذاعة أميركية تبث للخارج، من نقل برامجها. وعزا عبد الرحمن يابارو، المسؤول عن مكتب «صوت أميركا» في الصومال والمقيم في واشنطن، المنع إلى نقل الإذاعة مقابلة مع رجل دين يدعى الشيخ سيد خليف كان فتح أخيراً ممثلية في بونتلاد لحركة صوفية جديدة تحمل اسم «أهل السنة والجماعة». واعتبر طوم رودس، منسق اعمال لجنة حماية الصحافيين في أفريقيا، ان «تعليق العمل هذا يشكل خرقاً لدستور بونتلاند وانتهاكاً خطيراً لحرية الإعلام في المنطقة». دليل أخلاقيات المهنة للصحافيين من مؤسسة «طومسون رويترز» أصدرت مؤسسة «طومسون - رويترز» البريطانية أخيراً «دليل أخلاقيات المهنة للصحافيين» الذي يهدف إلى إرشاد الصحافيين وإشراكهم بالتفكير في سبل مواجهة مواقف ومعضلات أخلاقية في عملهم. وأقامت المؤسسة حفلة للمناسبة في القاهرة، شارك فيها صحافيون بارزون من مصر وخارجها. ويستقي «دليل أخلاقيات المهنة للصحافيين» مادته من دليل «رويترز» الاسترشادي للصحافة. وقام القسم العربي في «رويترز» بتعريب الدليل، مع مراعاة الالتزام بجوهر المادة الأساسية للنص الإنكليزي، مع إضافة أمثلة من واقع الإعلام العربي. وكانت مؤسسة «طومسون - رويترز» بدأت نشاطها عام 1982 بهدف دعم الصحافيين في الدول النامية. وتتبنى المؤسسة حالياً قضايا ومشاريع تعليمية وإنسانية منها خدمة الأخبار والاتصالات الإلكترونية للجهات العاملة في مجال الإغاثة من الكوارث، ونشر التعليم وتكنولوجيا المعلومات والدعم المالي والتدريب الصحافي من خلال منح دراسية ودورات تدريبية للصحافيين.