مانيلا، بورت فيلا - يو بي آي، أ ف ب - ارتفع عدد ضحايا الانهيارات الارضية والفيضانات التي تسببت بها امطار غزيرة هطلت شمال الفيليبين بسبب اعصار «بارما» إلى 168 قتيلاً على الأقل. وتوقع مسؤولون أن ترتفع حصيلة الضحايا، «لأن الانهيارات التي حصلت كانت هائلة، فيما تزيد الفيضانات الحالية الامر سوءاً، لأنها تتسع، ما يجعل مناطق غارقة بكاملها تحت المياه». وما زالت الفيليبين تعاني من آثار إعصارين مدمرين ضرباها قبل فترة قصيرة. احدهما إعصار «كيتسانا» نهاية ايلول (سبتمبر) الماضي الذي خلف خلف 300 قتيل. على صعيد آخر، ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر جزر سانتا كروز في المحيط الهادئ، وذلك غداة سلسلة هزات ارضية قوية شهدتها المنطقة ودفعت الى اطلاق تحذير من وقوع امواج مد عاتية (تسونامي) من دون ان يحصل ذلك في نهاية المطاف. ووقع الزلزال على بعد 315 كيلومتراً شمال غربي مدينة لوغانفيل في جزيرة اسبيريتو سانتو التابعة لارخبيل فانواتو، وعلى عمق 9.4 كيلومتر. ولم يعقبها انذار من مد بحري. وشهدت منطقتا آسيا والمحيط الهادئ منذ نهاية ايلول سلسلة من الكوارث الطبيعية من «تسونامي» وزلازل واعاصير اوقعت حوالى الفي قتيل. وفي 29 ايلول، اجتاح «تسونامي» جزر ساموا في اعقاب زلزال بقوة ثماني درجات، ما ادى الى سقوط 184 قتيلاً. وأوضح دايل غرانت من المعهد الاميركي للجيوفيزياء ان «حزام النار» في المحيط الهادئ، حيث تتلاقى صفائح تكتونية عدة يشهد «نشاطاً كثيفاً منذ 10 ايام».