بروكسل - أ ف ب – تقلّص معدّل النمو في منطقة اليورو أكثر مما قدّر في السابق، وسجّل الناتج المحلي للمنطقة تراجعاً بنسبة 0.2 في المئة خلال الفصل الثاني من السنة مقارنة بمعدل النمو في الفصل الأول، كما أكدت أمس معطيات المكتب الأوروبي للإحصاء (يوروستات)، الذي أعاد النظر في المعدلات السابقة بخفضها 0.1 في المئة. وتراجع النمو الاقتصادي للمنطقة 4.8 في المئة على مدار سنة بدلاً من 4,7 في المئة في تقديرٍ سابق. وفي الفصل الأول بلغ التراجع 2.5 في المئة في مقابل 4.9 في المئة على مدار سنة. وعُزي تقليص النمو في الفصل الثاني بضعف مساهمة التجارة الخارجية والطلب الداخلي في الناتج المحلي، ما دفع الركود ليكون قاسياً في هولندا والنمسا كما أوضح «يوروستات». وفيما سجل تراجع أيضاً في دول الاتحاد ال27 ككل، اظهر اقتصاد ارلندا نتيجة مفاجئة بعودته إلى نقطة التعادل بعد أن سجّل تحسناً عقب تراجع قوي. وسجلت جمهورية تشيخيا نمواً بنسبة 0.1 في المئة بعد تراجع 4.8 في المئة في الربع الأول من السنة، ما يعد انفراجاً للقادة السياسيين الذين يضغطون على براغ لتوقيع طال انتظاره على معاهدة لشبونة. وعاد النمو أيضاً إلى اليونان وبولندا والبرتغال، فيما أظهرت التقديرات الثانية المتعلقة ببريطانيا تحسناً طفيفاً فسجل اقتصادها تراجعاً بنسبة 0.6 في المئة مقارنة بأرقام أولية قدّرت انكماشاً بنسبة 0.7 في المئة.