أصدرت لجنة "تقصي الحقائق" المصرية في أحداث ما بعد ثورة "30 يونيو" اليوم الخميس، محصلة أعمال العنف في سيناء من قوات الأمن والمدنيين، وفي الجامعات المصرية، حيث بلغ عدد الطلاب المقتولين خلال العام الدراسي الماضي 15، في حين وصل عدد الطلاب المفصولين إلى 257. وقال المستشار عمر مروان أمين عام لجنة تقصي الحقائق في أحداث ما بعد "30 يونيو"، "إن عدد القتلى في أحداث العنف التي شهدتها جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر خلال العام الدراسي الماضي بلغ 15 طالباً، بينما وصل عدد الطلاب المفصولين إلى 257 طالباً". وأضاف مروان في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن عدد القتلى بين الطلاب في جامعة القاهرة بلغ 7 طلاب وعدد المفصولين 92 طالباً، فيما بلغ عدد القتلى في جامعة عين شمس طالبين اثنين وعدد المفصولين 34 طالباً، بينما بلغ عدد القتلى 6 طلاب في جامعة الأزهر وعدد المفصولين 131 طالباً. يذكر أن جامعة الأزهر قررت الأربعاء فصل 71 طالباً وطالبة فصلاً نهائياً. وأشار مروان إلى أن عدد حالات التأديب لأساتذة الجامعات بسبب أحداث العنف خلال العام الدراسي الماضي بلغ 37 حالة تأديب، بواقع 5 أساتذة في جامعة القاهرة و3 أساتذة في عين شمس و29 أستاذاً في جامعة الأزهر، لافتاً إلى أن عدد القتلى بين صفوف الشرطة بسبب أحداث عنف الجامعات متضمنة التفجيرات في محيطه، بلغ 4 قتلى و118 مصاباً. وأوضح مروان أن هذه الإحصائيات نتاج تجميع بيانات، حصلت عليها لجنة تقصي الحقائق من الجهات المختلفة المعنية بالأحداث التي شملها تقرير اللجنة. وبيّن مروان أن عدد المحكوم عليهم في أحداث العنف التي غطتها اللجنة في مختلف الملفات بلغ 1697 شخصاً، وأن المحكوم ببراءتهم بلغوا 3714 شخصاً، وعدد المحبوسين احتياطياً بلغ 7389 شخصاً، وذلك وفقاً لكتاب مصلحة السجون بتاريخ 21 تموز (يوليو) 2014. ولفت إلى أن عدد قتلى الجيش والشرطة والمدنيين في أحداث سيناء بلغ 450 قتيلاً حتى تموز 2014، بالإضافة إلى إتلاف وتدمير عدد من المنشآت والمعدات. وأوضح مروان أن قتلى ومصابي الشرطة في أحداث الإرهاب التي شملها تقرير اللجنة بلغ 317 قتيلاً حتى تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، و1944 مصاباً حتى 31 أذار (مارس) 2014، فضلاً عن إتلاف 57 منشأة و506 مركبات. وفي ما يتعلق بأحداث الكنائس، أشار مروان إلى أنه تم حرق 52 كنيسة وسرقة 12 أخرى، فضلاً عن مقتل 29 شخصاً، وخطف وغياب 140 شخصاً عاد منهم 96، فيما تم رصد 420 حالة اعتداء على الممتلكات، موزعة على محافظات مختلفة كان أشدها في محافظة المنيا بواقع 281 حالة، لافتاً إلى أن القوات المسلحة تكفلت بإعادة بناء 10 كنائس. وكانت لجنة تقصي الحقائق في أحداث ما بعد "30 يونيو" أعلنت تقريرها النهائي في 26 من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، إذ أكدت أن عدد القتلى في أحداث رابعة العدوية بلغ 615 بواقع 8 من الشرطة و607 من المدنيين، فضلاً عن إصابة 1648 شخصاً بواقع 156 شرطياً و1492 مدنياً، ما عدا من تم علاجه خارج المستشفيات الرسمية. وأشارت اللجنة إلى أن قتلى أحداث النهضة بلغوا 25 قتيلاً، بواقع اثنين من الشرطة و23 مدنياً، وإصابة 52 بواقع 14 شرطياً و38 مدنياً ما عدا من تم علاجه خارج المستشفيات الرسمية، فيما بلغ عدد القتلى في محيط ميدان النهضة 63 والمصابين 314، موضحةً أن إجمالي القتلى داخل الميدان وفي محيطه بلغ 88 قتيلاً و366 مصاباً. ولفتت اللجنة إلى أن قتلى أحداث الحرس الجمهوري بلغوا 61 قتيلاً بواقع اثنين من الشرطة و59 مدنياً، وإصابة 477 بواقع 42 شرطياً و435 مدنياً، فيما بلغ عدد قتلى أحداث المنصة 96 قتيلاً بواقع شرطي واحد و95 مدنياً، وإصابة 123 بواقع 3 من الشرطة و120 مدنياً.