باريس، بانكوك – رويترز، أ ف ب - تصدّرت النروج مؤشر الأممالمتحدة للتنمية البشرية الذي أطلقته المنظمة أمس، لكن الصين حققت أكبر تقدم مسجلة سبع درجات إضافية بفضل تحسن مستوى معيشة مواطنيها. ويصنف المؤشر الذي يعده «برنامج الأممالمتحدة للتنمية البشرية»، 182 بلداً استناداً إلى معايير متوسط العمر والتعليم والانتساب إلى المدرسة. ويركّز في تقريره الجديد على بيانات جُمعت قبل الأزمة الاقتصادية العالمية وتناولت معلومات من 2007. وأصدر البرنامج الذي ينشر المؤشر سنوياً منذ العام 1990، تقريراً بعنوان «التغلب على الحواجز: قابلية التنقل البشري والتنمية»، أفاد بأن سُبع سكان الأرض مهاجرون. وأعلن أن التنمية البشرية تحسنت عالمياً 15 في المئة منذ 1980. وكانت الصين وإيران ونيبال افضل الصاعدين، و «أن التقدم كان متفاوتاً، على رغم التحسن الملحوظ على مر الوقت». ويسلّط التقرير الضوء على الفوارق الكبيرة بين الأغنياء والفقراء. ويشير الى أن «الطفل المولود في النيجر يعيش أكثر قليلاً من خمسين سنة، أي أقل بثلاثين سنة من طفل يولد في النروج. وفي مقابل كل دولار يكسبه النيجيري، يكسب النروجي 85 دولاراً». وتملك إمارة ليشتنشتاين أعلى معدل ناتج للفرد في السنة (85383 دولاراً)، ويبلغ عدد سكانها 35 ألفاً وفيها 15 مصرفاً واكثر من 100 شركة ثرية لإدارة الأموال. وللمقارنة، يبلغ متوسط دخل الفرد في جمهورية الكونغو الديمقراطية 298 دولاراً في السنة. أما الدول العشر الأولى بحسب المؤشر فهي: النروج، أستراليا، أيسلندا، كندا، إرلندا، هولندا، السويد، فرنسا، سويسرا واليابان. وحلّت الولاياتالمتحدة في المرتبة الثالثة عشرة، متراجعة درجة واحدة.